fbpx
صحتي

حالة طبية خطيرة تسبب الانزعاج من صوت مضغ الطعام

توجد بعض الأصوات الغريبة التي تثير الانزعاج لدى البعض منا، ويأتي على رأسها الانزعاج عند سماع صوت مضغ الطعام، فإذا كنت تعاني من تلك المشكلة تابع معنا لتعرف أكثر عنها..

جدير بالذكر أن تلك الحالة تُعرف باسم “ميسوفونيا المضغ”، فما هي وكيف يمكن علاجها.

للمزيد من الأخبار الصحية والطبية تجدونها في قسم صحتي على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

ما هي الميسوفونيا؟

وفقا لموقع “تايمز ناو نيوز” يشعر الأشخاص المصابون بالميسوفونيا بالانزعاج من بعض الأصوات الشائعة مثل صوت مضغ الطعام.

وهي حالة يختلف تأثيرها من شخص لأخر، من حيث الأعراض ودرجة التأثر.

حيث تصل في بعض الحالات إلى الانعزال عن الناس في محاولة منهم لتجنب إصدار الأصوات.

علماً بأن المصابين بتلك الحالة غالباً ما يتجنبون الحديث عنها، بل ويشعرون بالخجل والإحراج.

كما تظهر غالباً بداية من سن الثانية عشرة، وتكون أكثر شيوعًا عند النساء.

وهي حالة يجب عدم إهمالها لأنها تسبب الأضرار للجهاز العصبي وصحة العقل لدى المريض.

 

الأسباب:

تحدث تلك الحالة بسبب الاستجابة السريعة من الجهاز العصبي اللاإرادي تجاه بعض الأصوات.

وقد توصل العديد من الباحثين الذين يعملون على دراسة تلك الحالة إلى أن:

كذلك الأشخاص المصابين يظهرون علامات فسيولوجية أكبر للإرهاق وضيق التنفس.

 

الأعراض:

على الرغم من اختلاف الأعراض من شخص لآخر، إلى أنه توجد مجموعة من الأعراض الشائعة التي يمكن أن تجتمع أو يظهر البعض منها على المصاب:

  • القلق والتوتر عند سماع أصوات صوت مضغ الطعام.
  • الشعور بالانزعاج وعد الارتياح.
  • كذلك الرغبة في الابتعاد.
  • كذلك في حالة من الاشمئزاز تسيطر على المصاب.
  • شعور بالغضب والكراهية تجاه مصدر الصوت.
  • كما قد يتعرض المصاب لنوبات الذعر.
  • قد تصل الأعراض إلى الشعور بالخوف.
  • وكذلك الانزعاج العاطفي.

 

طرق العلاج:

قد ينصحك الطبيب باستخدام المعينات السمعية التي تشتت انتباهك، مثل سماع صوت الشلال أو مقطوعة موسيقية هادئة.

وذلك بهدف تقليل التوتر والتحكم في ردود الفعل بشكل أفضل حتى مع وجود الصوت المزعج.

بالإضافة إلى تغيير نمط الحياة، مثل النوم بشكل كاف وفي الوقت المناسب لذلك، والابتعاد عن التوتر والقلق.

وكذلك المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ومن الممكن كذلك استخدام سدادات الأذن.

زر الذهاب إلى الأعلى