أكد مسؤول محلي اليوم الثلاثاء، أن حريق هائل اندلع في سوق تجاري بحي السيدة زينب الشعبي بوسط القاهرة، مما أدى إلى تدمير العشرات من المحلات التجارية والأكشاك.
وبالفعل تمكنت قوات الدفاع المدني من السيطرة على حريق هائل اندلع في السوق التجاري المحاذي لمسجد السيدة زينب بحسب موقع سكاي نيوز عربية.
جدير بالذكر أن هذا المسجد تم بنائه منذ 70 عاماً تقريباً.
أيضاً تسبب الحريق في خسائر مادية قدرت بملايين الجنيهات، كما وقعت إصابات طفيفة بسبب الاختناق في الحريق جراء تصاعد الأدخنة.
للمزيد من أخبار العالم تجدونها في قسم أخبار منوعة على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وعلى الفور أرسلت السلطات المختصة سيارات الإطفاء وفرق الدفاع المدني للسيطرة على الوضع.
كما هرعت سيارات الإسعاف المحلية إلى مكان الحريق للتعامل مع المصابين ونقلهم إلى المستشفيات إذا لزم الأمر.
وفصل بين حريق سوق السيدة زينب والحريق الضخم الذي شب فيه مبنى مديرية أمن الإسماعيلية 24 ساعة.
أقر أيضا:رفع الحد الأدنى للأجور في بريطانيا أبريل 2024.. مليون مستفيد |
وأدى إلى إصابة 26 حالة منها 24 اختناق و2 حروق، والذي تحقق النيابة العامة في أسبابه.
وقال هشام أبو المكارم رئيس حي السيدة زينب عن الحريق في تصريحه لسكاي نيوز عربية:
“اشتعلت النيران في سوق يعود تاريخه إلى أكثر من 70 عامًا تحت مسمى “الميضة”، وهو سوق مخصص للملابس والأدوات المنزلية.
السوق عبارة عن مجموعة من الباعة المنتشرين بجانب المسجد، وأكشاك خلفه تعرض الملابس والأغراض المتنوعة.
إلى جانب عدد قليل من المحلات التجارية المعروفة.
وأدى الحريق إلى تدمير جزء كبير من السوق بسبب طبيعة البضائع الموجودة فيه القابلة للاشتعال، وهو ما تسبب بالطبع في خسائر بالملايين.
فيما سيطرت قوات الدفاع المدني على الحريق، ولم يسجل أي خسائر في الأرواح.
باستثناء حالات اختناق بسيطة بسبب الدخان، ولم تنقل سيارات الإسعاف أي مصاب إلى المستشفى.
كما تجدر الإشارة بأن مسجد السيدة زينب لم يلحق به أي أضرار.
وتجري النيابة حاليًا تحقيقًا في أسباب نشوب حريق هائل، وسيقوم المعمل الجنائي بتحديد أسباب الحريق.
وأخيراً قال ليس قراري أن يتم نقل السوق أم لا، لكن هناك جهات أخرى مسئولة تحدد ذلك.