أخبار السويد

خلافات محتدمة داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي حول سياسة الهجرة الصارمة

تزايدت التوترات الداخلية داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي قبيل انعقاد مؤتمرهم العام الثاني والأربعين في يوتوبوري، والذي يبدأ يوم الأربعاء بحسب صحيفة إكسبريسن، ففي حين تظهر استطلاعات الرأي تعزيز موقف الحزب قبل الانتخابات المقبلة تلوح في الأفق صورة مختلفة لانقسام حاد، لا سيما بشأن سياسة الهجرة.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

يدور الخلاف حول تعريف سياسة الهجرة في وثائق الحزب الرسمية.

تصر قيادة الحزب بقيادة ماغدالينا أندرسون، على استخدام مصطلح “سياسة هجرة صارمة”.

 ويعارض هذا المصطلح عدد كبير من المندوبين، الذين يُفضلون الإبقاء على الصيغة المُعتمدة سابقًا وهي “سياسة هجرة مستدامة وطويلة الأمد”.

 ويعرب المعارضون عن قلقهم من أن خطاب الحزب ومواقفه أصبحت أقرب إلى مواقف أحزاب “اتفاقية تيدو” اليمينية.

وفقًا لصحيفة إكسبرسن، بدأت مصادر مقربة من أندرسون بالتواصل مع منافسيه داخل الحزب لحثهم على تجنب الانقسام العلني خلال المؤتمر.

على الرغم من الجدل المحتدم من غير المتوقع أن تواجه أندرسون أي انتكاسات كبيرة خلال المؤتمر.

حيث يعتقد الكثيرون داخل الحزب أن الأولوية الحالية هي الإطاحة بالحكومة الحالية، المدعومة من حزب الديمقراطيين السويديين (SD).

 مما دفع البعض إلى تأجيل الخلافات الداخلية إلى ما بعد الانتخابات.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى