تقدم حزب البيئة بدعوى ضد إيبا بوش وزيرة الهجرة السويدية (الديمقراطيين المسيحيين) عقب تصريحاتها الأخيرة التي دعت فيها مكتب الهجرة إلى إبطاء وتيرة منح الجنسية.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث تشير الدعوى إلى أن الوزيرة تدخلت بشكل غير قانوني في صلاحيات وكالة الهجرة السويدية.
وفي مقابلة مع صحيفة أفتونبلاديت، قالت إيبا بوش:
إنها تعتقد أن دائرة الهجرة يجب أن تبطئ عملية منح الجنسية السويدية حتى يتم تنفيذ قوانين الهجرة الجديدة.
كما ذكرت أن منح الآلاف من الجنسية في وقت قصير يمكن أن يشكل تهديداً للقيم الأساسية للسويد.
وقالت: “لن يكون من الحكمة منح الجنسية السويدية لعشرات الآلاف من الأشخاص من إحدى أقوى دول العالم دون التأكد من التزامهم بالقيم الأساسية التي تجعل السويد متميزة”.
وتأتي تصريحات بوش في وقت تشهد فيه السويد جدلا ساخنا حول سياسة الهجرة.
| اقرا ايضا:تطبيقات هوية مزورة بين الشباب| والشرطة تحذر من انتشارها |
وتجري مناقشة إمكانية إدخال تغييرات على القانون من شأنها تشديد معايير الحصول على الجنسية السويدية.
وعلى إثر هذه التصريحات، تقدم حزب البيئة بشكوى ضد وزيرة الهجرة السويدية إلى اللجنة الدستورية بالبرلمان السويدي.
وطالب بالتحقيق فيما إذا كانت الوزيرة تجاوزت صلاحياتها، وما إذا كان التدخل بشكل غير قانوني في عمل إدارة الهجرة.
انتهاك القانون
وقال راسموس لينغ عضو اللجنة الدستورية لحزب البيئة إن ما قالته بوش يشكل تدخلا غير قانوني في طريقة عمل وكالة الهجرة.
وإن هذا انتهاك لقانون الحكومة السويدية.
كما قال حزب البيئة في بيان له إن الحكومة السويدية لديها طرق للتأثير على عمل الهيئات الحكومية.
مثل إصدار توجيهات رسمية من خلال “خطابات تنظيمية” أو التشاور مع السلطات المعنية.
لكن لا يمكن للوزراء توجيه الهيئات الحكومية بشكل مباشر.
