fbpx
أخبار منوعة

روسيا تشترط تنفيذ مطالبها للعودة إلى اتفاق الحبوب

صرح سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي  في مؤتمر صحفي أمس عن عودة بلاده إلى اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود، وفقاً لشروط محددة يتم الموافقة عليها، نقلاً عن موقع سكاي نيوز عربية.

حيث قال للصحافيين إن بلاده ستعود في اليوم نفسه الذي يتم فيه الاستجابة لشروط موسكو حول صادرات الحبوب والأسمدة إلى الأسواق العالمي

للمزيد من أخبار أقتصاد أوربا تجدونها في قسم الأخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

هذا وقد انسحبت روسيا من الاتفاقية في شهر يوليو الماضي، بعد عام من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ بوساطة الأمم المتحدة وتركيا.

 ووجهت شكوى تفيد بمنع صادرات المواد الغذائية والأسمدة وعدم وصول ما يكفي من الحبوب الأوكرانية إلى البلدان المحتاجة.

حيث أوضحت بأن صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة تواجه الكثير من العقبات.

وأوضحت أن العراقيل التي تم فرضها على عمليات الشحن والتأمين أعاقت تجارتها الزراعية.

ذلك على الرغم من أن صادراتها من القمح كانت بكميات قياسية منذ العام الماضي.

 

كما قال لافروف خلال المؤتمر الصحفي المنعقد يوم الأحد الماضي أن:

 “سنعود إلى التنفيذ الجماعي للجزء الأوكراني من اتفاق الحبوب”.

وتابع حديثه: “في نفس اليوم، عندما يتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتخلص من العقبات أمام صادراتنا من الحبوب والأسمدة”.

وجاء هذا المؤتمر فور عودته من  قمة مجموعة العشرين التي استمرت على مدى يومين في نيودلهي.

 

اقرا ايضا:-صندوق النقد الدولي يعلن عن دعمه للشعب المغربي في أزمته

 

وفي الوقت ذاته تتعارض أوكرانيا مع فكرة تخفيف العقوبات ضد روسيا في سبيل إحياء اتفاق الحبوب.

وقد قال لافروف أيضاً لم يقم أحد، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

 كذلك بإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام المدفوعات المالية العالمي سويفت.

 كما أشار إلى أن وحدة البنك في لوكسمبورغ لا تمتلك الرخصة التي تخولها إجراء العمليات المصرفية.

وفي السياق ذاته صرح الرئيس التركي أردوغان إنه من المتوقع قريبا إحياء اتفاق حبوب البحر الأسود.

 وهو الاتفاق الذي قالت عنه الأمم المتحدة إنه استطاع المساعدة في تقليل أزمة الغذاء عن طريق توصيل الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق.

كما قال: من وجهة نظر تركيا يجد أنه يتم الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف خلال فترة قصيرة.

وصرح بأنه تم العمل على مجموعة حديثة من الاقتراحات لتقليل المخاوف الروسية، بين تركيا والأمم المتحدة.

 

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى