تراجع زعيم حزب الديمقراطيين السويديين، جيمي أكيسون، عن موقفه السابق، واعترف بأن استخدام قسم الاتصالات في الحزب لأدوات الذكاء الاصطناعي لتقليد أصوات المعارضين السياسيين، مثل رئيسة الوزراء ماجدالينا أندرسون، “غير مناسب”.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وكانت قد كشفت تحقيقات برنامج “Kalla fakta” الاستقصائي السويدي عن قيام قسم الاتصالات في الحزب باستخدام هذه التقنية.
لإنشاء مقاطع فيديو مزيفة تُظهر السياسيين وهم يقولون أشياء لم يفعلوها.
وتمّ نشر هذه المقاطع من خلال حسابات مجهولة على الإنترنت تابعة للحزب.
وكان أكيسون قد دافع في البداية عن قسم الاتصالات، لكنه تراجع عن موقفه اليوم، قائلاً:
“بالطبع غير مناسب إذا لم يكن من الواضح أنه مزيف”.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أنه من الأخلاقي استخدام هذه التقنية، أجاب: “لا أعتقد ذلك على الإطلاق”.
اقرا ايضا:تفشي المرض يجبر السلطات السويدية على إعدام 200 ألف دجاجة |
كما حاول أكيسون تبرير عدم اتخاذه أي إجراءات سابقة بالقول إنه لم يكن على علم بهذه الممارسات.
أيضاً قال: هناك الكثير من الكرات هنا وهناك الكثير من الارتباك.”
وعلى الرغم من اعترافه بخطأ استخدام الذكاء الاصطناعي لتزوير الأصوات.
إلا أن أكيسون أصرّ على أن حزب الديمقراطيين السويديين سيستمر في استخدام الحسابات المجهولة على الإنترنت.
وقال: ” لا أعرف عدد الحسابات المجهولة يمكنك أن تسأل قسم الاتصالات عن ذلك”.