بالتزامن مع موسم الحفلات الموسيقية والمهرجانات الصيفية يتزايد الضغط على بيع التذاكر، ويتجه المحتالون أيضًا إلى منصات التواصل الاجتماعي حيث كشف مدير إحدى أكبر مجموعات التذاكر على فيسبوك في السويد عن زيادة مقلقة في عمليات الاحتيال، حيث تم طرد أكثر من 100 عضو مؤخرًا.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
تقول صوفيا بيوركهولم مؤسسة ومديرة المجموعة التي أنشئت قبل 10 سنوات لتوفير مساحة آمنة لشراء التذاكر:
إن عدد المحتالين يتزايد باستمرار خاصة مع زيادة الطلب على بيع التذاكر في أشهر الصيف.
وتقول بيوركهولم: “يتصل بنا الأشخاص كل يوم للإبلاغ عن تعرضهم للاحتيال”.
وتشير بيوركهولم إلى أن بعض الأشخاص يشترون تذاكر للحفلات والمهرجانات بآلاف الكرونات، لكنهم لا يحصلون على شيء.
وما يجعل مكافحة هؤلاء المحتالين أكثر صعوبة هو أنهم يستخدمون حسابات مخترقة أو مزيفة.
ورغم أن خوارزميات فيسبوك قد تساعد في اكتشاف بعض الحالات، فإن اتخاذ الإجراءات وحدها لا يكفي.
وفي خطوة استباقية إدارة المجموعة أطلقت موقعًا إلكترونيًا جديدًا يسمى norti.se.
والذي يسمح للمستخدمين بالتحقق من هويتهم باستخدام Bank-ID، أداة التحقق الإلكتروني الرسمية في السويد.
لكن بيوركهولم تؤكد أن الاحتيال لن يتوقف إذا تجاوز الطلب العرض.
وقالت: “ما دام هناك أشخاص حريصون على الحصول على التذاكر، فسوف يكون هناك دائمًا أشخاص يحاولون استغلالهم”.
