في كتابه الجديد “حقيقتي”، يصف رئيس الوزراء السويدي الأسبق ستيفان لوفين فترة ولايته والمواقف التي جمعته مع زعماء العالم، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي التقى به مرة واحدة خلال فترة ولايته.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم اخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وقد اتخذ قرار نشر المذكرات بعد ثلاث سنوات من استقالته من منصب رئيس وزراء السويد.
وجاءت تلك الاستقالة بعد هزيمته في تصويت بحجب الثقة في البرلمان، وقد كان زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي آنذاك.
وفي الكتاب من بين أمور أخرى، كتب ستيفان لوفين عن لقاء متوتر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذلك خلال مؤتمر في سان بطرسبرج تم عقده في ربيع عام 2019.
اقرا ايضا:ماجدالينا أندرسون: لم تكشف موقفها بشأن مقترح تقليل ساعات العمل |
بالإضافة لذلك يصف ستيفان لوفين العلاقة بين السويد وروسيا بأنها “لم تكن الأفضل”.
وذلك بسبب احتلال شبه جزيرة القرم والانتهاكات الجوية ضد الأراضي السويدية.
كذلك ذكر بأنه لاحظ أن الرئيس بوتين ينظر إليه ويحدق به خلال المحادثة.
وتحدث ستيفان لوفين عن تلك اللحظة قائلاً: “إنها مجرد تقنية ذكية يستخدمها”.
كما أضاف في كتابه بأنه لم يكن تصرف عشوائي لذا شعرت أن الوقت قد حان للمقاومة هنا.
حزب اليسار وتحرير أسعار الإيجارات
أيضًا يتذكر ستيفان لوفين الجولات التي سبقت استقالته قبل ثلاث سنوات.
حيث وصف هذه الأحداث بأنها خلفية للحكومة اليمينية الحالية، التي تتولى السلطة بدعم من حزب الديمقراطيين السويديين.
كل هذا كان له جذوره في التحقيق في إدخال الإيجار المجاني للمباني الجديدة، والذي عارضه حزب اليسار بشدة.
كما هدد بسحب دعمه للحكومة التي يقودها الديمقراطيون الاشتراكيون.
وعندما واصل الديمقراطيون الاشتراكيون التحقيق في الإيجارات، تم التصويت على حجب الثقة وأدين ستيفان لوفين.
كذلك قال في كتابه “حقيقتي”: كان هذا حادثًا خطيرًا، خاصة بالنسبة للبلاد، ولا أعتقد أن الأمر كان يستحق العناء.