كشفت الشرطة السويدية عن أحد أكبر عمليات سرقة الأدوية المخدرة في البلاد، حيث تمت مصادرة 315.217 حبة مخدرة مصنفة على أنها مخدرات من مستودع في منطقة فيريسلوند في أوبسالا.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
هذا وقد أدى الحادث الذي وقع في مارس 2020، إلى إجراء تحقيقات واسعة النطاق على المستوى الوطني والدولي.
مما كشف عن صلات بجماعات إجرامية منظمة بانديدوس وفوكس تروت.
الاكتشاف الذي أدى إلى التحقيق
بدأت أدلة القضية في الظهور بعد أن عثرت الشرطة على سيارة محترقة كانت مفقودة منذ ثماني سنوات في منطقة فيريسلوند.
وأدى هذا الاكتشاف إلى الكشف عن تفاصيل عملية السرقة عندما تبين أن مجموعة من الرجال الملثمين اقتحموا المستودع وسرقوا الأدوية المخدرة بقيمة نصف مليون كرونا سويدية.
وفي إبريل من العام نفسه، بدأت هذه الحبوب بالظهور في السوق السوداء.
اقرا ايضا:بعد نجاحه في ستوكهولم، معرض أرابيسك إكسبو يعلن عن دورة جديدة قادمة في مالمو |
وساعدت تحقيقات الشرطة بالتعاون مع يوروبول في تتبع المبيعات غير المشروعة باستخدام نظام الاتصالات المشفر Encrochat.
والذي تم اختراقه لتتبع تحركات الشبكات الإجرامية.
الأحكام القضائية
تمت إدانة شخصين رئيسيين في هذه القضية:
• رجل 45 عاماً: محكوم عليه لدوره في سرقة وتوزيع المواد المخدرة.
• زعيم بانديدوس 30 عاماً: أدين ببيع المخدرات المسروقة.
ورغم رفض التهم، حكمت المحكمة على المتهمين بالسجن 7 سنوات.
تعقيد الجريمة المنظمة
تعكس قضية سرقة الأدوية المخدرة هذه عمق وتعقيد الشبكات الإجرامية في السويد التي تستخدم المخدرات كمصدر لتمويل أنشطتها.
كما يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها السلطات السويدية في سبيل مكافحة الجريمة المنظمة.
وفي خطوة تهدف إلى تعزيز الجهود الأمنية ووقف تجارة المخدرات غير المشروعة.
تتواصل التحقيقات لتحديد هوية الجناة الآخرين وفك رموز الشبكات التي تنفذ مثل هذه الأنشطة الإجرامية.