تحقق الشرطة السويدية في سرقة معدات بقيمة ملايين الدولارات في عملية كبيرة في مستشفى جامعة سكونة في مالمو، وتشمل المفقودات آلات التخدير وأجهزة المراقبة لمراقبة المرضى.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وتشير أصابع الاتهام إلى الموظفين الداخليين الذين يديرون شركات خاصة.
وفيها الصدد تقول كبيرة المسؤولين الطبيين أولريكا باهليم:
“من الصعب بالنسبة لي أن أعرف أين ذهبت هذه الممتلكات المسروقة وفي أي غرض تم استخدامها”.
جاء ذلك في برنامج Kalla Factta على قناة TV4، والذي شارك تقريرًا داخليًا من منطقة Skåne.
ووفقا له، يشتبه في وجود عصابة سرقة واسعة النطاق من داخل المستشفى.
حيث اختفت من مبنى المستشفى إحدى عشرة آلة تخدير من طراز Dräger Primus، تقدر قيمتها بالملايين في سوق السلع المستعملة.
بالإضافة إلى 8 أجهزة مراقبة ومعدات حيوية أخرى لمراقبة المرضى أثناء العمليات.
اقرا ايضا :وكالة الأدوية السويدية تحذر من دواء لعلاج السمنة منتشر على الإنترنت |
جدير بالذكر تقع آلات التخدير ضمن الفئة الأعلى خطورة وهناك الآن مخاوف كبيرة بشأن استخدامها.
كذلك قالت أولريكا باهليم عن سرقة معدات المستشفى: “من الخطير جدًا أيضًا استخدام المعدات القديمة إذا لم تكن تعمل كما ينبغي”.
ووفقًا لـ Kalla Fakta، فإن معظم الأشخاص المرتبطين بالسرقات المشتبه بها هم موظفون في المنطقة يديرون أيضًا شركات خاصة.
كما تحذر مصادر Kalla Fakta في منطقة Skåne من أن الأجهزة القديمة المهملة يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على المرضى إذا تم استخدامها في الرعاية الطبية.
المصدر
