غادر سلوان موميكا السويد بعد أن رفضت تمديد إقامته متوجهاً إلى النرويج ليطلب اللجوء إليها، مبررًا قراره بأن السويد “لا تحترمه” بحسب ما جاء في حديثه مع صحيفة “expressen”.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
غادر العراقي سلوان موميكا البالغ من العمر 37 عاماً الذي اشتهر بحوادث حرق القرآن الكريم السويد صباح أمس.
حيث كانت سيارة تنتظره أمام مقر إقامته المؤقت قرب ستوكهولم لمغادرة السويد إلى الأبد.
وقد قال في حديثه للصحيفة: أنا ذاهب إلى النرويج لأن السويد لا تقبل إلا لجوء الإرهابيين، بينما يتم ترحيل الفلاسفة والمفكرين.
قبول قرار مصلحة الهجرة السويدية
ويقول إنه يقبل قرار دائرة الهجرة بشأن تمديد عدم تصريح الإقامة المؤقتة.
اقرا ايضا:سويدبانك يشدد إجراءات التحقق من الهوية لمكافحة الاحتيال |
كما علق على ذلك قائلاً: أحب السويد وأشعر بأنني جزء من المجتمع، كونك سويديًا لا يعتمد على قطعة من الورق أو الجنسية.
ثم تابع: أشعر وكأنني أنتمي إلى هذا المجتمع، لكن لسوء الحظ خيبت السويد أملي.
لم يعد مرحب بي
أيضاً قال: أعطتني السويد الإذن بحرق القرآن وكان عليّ استخدام هذا الحق.
لكن في هذه الأثناء، اضطهدتني السويد، وأغلقت حساباتي المصرفية، وألغت حقي في اللجوء، وصادرت منزلي.
لكني مازلت أحب هذا المجتمع وهذا البلد.
كما برر تصرفاته قائلاً: أردت أن أحذر السويد وأوروبا من الإسلام والقرآن، وكان الأمر يستحق ذلك.
كذلك يعتقد أن أفعاله تستحق العناء، حتى لو كانت تساهم في حملة تأثير دولية تصور السويد على أنها عنصرية ومعادية للإسلام.