واجه متجر الملابس عبر الإنترنت “ميرلي ستوكهولم” العديد من الشكاوى المقدمة ضده لدى هيئة حماية المستهلك السويدية بسبب رداءة جودة منتجاته وصعوبة الاتصال بخدمة العملاء وتعقيد إجراءات الاسترجاع الخاصة به.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وتركزت هذه الشكاوى، التي وصلت إلى 130 حتى الآن هذا العام، على التأخر في تسليم الطلبات.
بالإضافة إلى عدم توفر بعض المنتجات المطلوبة، والاختلافات الكبيرة بين ما تم عرضه على الموقع وما تلقاه العملاء.
يعتمد عمل منصة ميرلي ستوكهولم على الدروبشيبينغ، والذي يتضمن بيع المنتجات التي يتم شحنها مباشرة من الموردين.
والتي لا يتم تصنيعها أو تخزينها بواسطة المتجر، وغالبًا ما تأتي المنتجات من مصادر خارج أوروبا مثل الصين.
كما يشار إلى أن التغيير المستمر لموقع الشركة الإلكتروني والأسماء المسجلة يجعل من الصعب الوصول إلى أصحابها.
| اقرا ايضا:دورات تدريبية جديدة للحد من حالات الانتحار في ستوكهولم |
ويزيد من صعوبة خضوعهم للرقابة القانونية.
المخالفات والتصرفات القانونية التي تهدف إلى تضليل الناس
يشير يوهان أولسون، رئيس هيئة حماية المستهلك، إلى أن العديد من مواقع الدروبشيبينغ تتبع ممارسات تسويقية مضللة.
كذلك أشار إلى أن هذه المواقع تغير مظهرها وطرق عرضها بشكل متكرر.
وفي ربيع هذا العام، انتقدت هيئة حماية المستهلك السويدية موقع ميرلي ستوكهولم بسبب ما وصفته بالتسويق المضلل.
مشيرة إلى أن الموقع مطالب بالكشف عن منشأ البضائع وتزويد العملاء بمعلومات اتصال موثوقة.
علاوة على ذلك طالبت الشركة بتصحيح هذه الممارسات على الفور.
ورغم أن الهيئة أغلقت القضايا مرتين بعد أن وعدت الشركة بإصلاح الخلل.
إلا أنه مستمر في مراقبة الوضع للتأكد من وقف المخالفات.
وشددت الهيئة على أنه إذا استمرت الشركة في انتهاك قواعد التسويق، فقد تواجه دعوى قضائية أو أوامر قضائية صارمة لوقف الترويج المضلل.
