fbpx
أخبار منوعة

طريق نادر للسفر إلى أوروبا يبعد طالبي اللجوء عن لبنان وتركيا

أصبح طريق نادر للسفر إلى أوروبا شائعا هذا الصيف، حيث بدأت القوارب الصغيرة في الوصول مباشرة من سوريا إلى قبرص محملة بطالبي اللجوء.

جدير بالذكر لم يسبق أن شهد هذا الطريق الجديد الممتد على طول الجانب الشرقي من البحر الأبيض المتوسط ​​هذ.ا الإقبال الكبير.

 فحتى وقتنا هذا يعتمد اللاجئون على لبنان أو تركيا في الوصول إلى قبرص بشكل عام.

 

يمكنكم قراءة المزيد من أخبار أوروبا في قسم الأخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

لكن إجراءات الصد المطبقة في كلا البلدين وفساد جيش النظام في سوريا أدت إلى عمليات التهريب من خلال طريق نادر للسفر إلى أوروبا.

 وتوجه الناس إلى الساحل السوري، بالتحديد المنطقة بين مدينتي اللاذقية وطرطوس.

 

من سواحل سوريا إلى قبرص

ونقلاً عن تلفزيون سوريا نعرض بعض المحادثات مع عدد من اللاجئين:

كذلك أحد الشباب من حلب 26 عامًا، سافر مسافة 100 كيلومتر تفصل سوريا عن قبرص على متن قارب صيد في يونيو الماضي.

وشاركه الرحلة 40 سورياً آخرين، وتحدث عن سبب هروبه قائلاً:

“السفر بشكل قانوني كان حلمي وأمضيت عامًا محاولًا استيفاء جميع الشروط للحصول على تأشيرة”.

وتابع: “أنفقت مبلغًا كبيرًا من المال ودخلت في الديون، لكن كل ذلك كان من أجل لا شيء”.

وكان هدفه هو مواصلة دراسة الطب في فرنسا، وتم قبوله في الجامعة بمرسيليا.

لكن على الرغم من ذلك السفارة الفرنسية رفضت طلب التأشيرة مرتين، ولم يكن أمامه حل سوى السفر مع المهربين.

 

اقرا ايضا:- القوات الجوية الأوكرانية تمكنت من إسقاط 17 طائرة روسية مسيرة

ويقول: “لا أحد يفهم كيف كان الوضع في سوريا التي لم يعد لها مستقبل”.

بينما ممدوح شاب سوري من مدينة ادلب يبلغ من العمر 24 عاماً، وبعد أسبوعين قام بنفس الرحلة مثل تيم.

 وقال في محادثة هاتفية من مخيم اللاجئين في نيقوسيا:

“كنا عشرين شخصاً على متن القارب الذي انطلق من الشاطئ بالقرب من طرطوس في الثالثة صباحاً”.

الفساد والتهريب

وبالحديث مع أبو علي المهرب المسئول عن تهريب الشابين، قال أن عمليات العبور من سوريا إلى قبرص بدأت عام 2020.

 وهو من أوائل المهربين الذين سهلوا عمليات العبور على هذا الطريق، ويقول أن الفساد هو سبب نجاحه في مهنة تهريب اللاجئين.

كما يقول أبو علي: “أدفع للمسئولين السوريين لضمان عدم توقف أي من قواربي”.

عمليات الصد والعودة من قبرص

زيادة الطلب المحلي وانتشار الفساد هو التفسير الوحيد لظهور طريق نادر للسفر إلى أوروبا.

 ولكن كما تعتقد منظمات حقوق الإنسان في قبرص ولبنان، هناك عوامل أخرى تساهم في زيادة الطلب على هذا الطريق.

وقامت الحكومة القبرصية بتعزيز نظام المراقبة الساحلية من خلال إضافة تكنولوجيا مكافحة التهريب.

 

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى