انتقدت هيئة تفتيش الصحة والرعاية الاجتماعية بشدة عيادة للأمومة ومستشفى داندريد في ستوكهولم بعد طعن امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا حتى الموت على يد شريكها بعد أقل من شهر من الولادة.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وقعت الجريمة في 15 أبريل 2021، في شقة بمنطقة ألتا جنوب العاصمة، ولفتت انتباه الرأي العام السويدي آنذاك.
عثرت الشرطة على الأم ميتة بجوار طفلها البالغ من العمر أربعة أسابيع. لم يصب طفلها بأذى.
اتصل الأب البالغ من العمر 23 عامًا، والذي كان في مكان الحادث، بخدمات الطوارئ وزعم أن الأم “طعنت نفسها”.
لكن التحقيقات أثبتت عكس ذلك، وأدانت محكمة الدرجة الأولى ومحكمة الاستئناف الأب بتهمة القتل العمد، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة.
وتظهر أبحاث إيفو أن الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية كانت على علم بالمشاكل الخطيرة في علاقة الزوجين
ومع ذلك وعلى الرغم من المؤشرات المتكررة على أن العنف سوف يتصاعد، لم يكن هناك أي عمل منسق أو جهد متضافر لحماية الضحية.
قال المشتكي، وهو قريب للضحية وطبيب، لصحيفة DN: “كان ينبغي على جميع الأطراف أن يدركوا وجود خطر حقيقي.
وفي تقريرها، أكدت منظمة إيفو أن العيادات المعنية لم تقم بإعداد خطة الدعم الفردي المشترك التي يقتضيها قانون الرعاية الصحية والاجتماعية.
ومن المثير للقلق أن الإحالات والتقارير المنفصلة تم إرسالها دون تنسيق بين الوكالات المختلفة.
