fbpx
أخبار السويد

عيادة إعادة تأهيل الأطفال بعد كورونا بالسويد تحت تهديد الإغلاق

تتعرض عيادة إعادة تأهيل الأطفال في مرحلة ما بعد كورونا الوحيدة في السويد لخطر الإغلاق، بسبب أزمة مالية كبيرة تسببت في نقص الإمكانيات الطبية.

تأسست هذه العيادة قبل ثلاث سنوات في مستشفى لينشوبينغ الجامعي لرعاية الأطفال من أعراض ما بعد الكورونا المستمرة.

 وهي لا تقدم خدمات إعادة التأهيل لرعاية الأطفال فحسب، بل تقوم أيضًا بإجراء الأبحاث العلمية لتفيد العالم أجمع.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

علماً بأن سبب الإغلاق هو أن منطقة أوستريوتلاند تتعرض إلى عجز مالي كبير جداً تم تقديره بما يقرب المليار كرونة سويدية.

وفي هذا الصدد قال أحد المرضى في العيادة وهو يبلغ من العمر 14 عامًا، ويستخدم أسم مستعار “فريدريك”، إلى موقع راديو السويد:

 أنه سبق وأن تعرض للإصابة بفيروس كورونا ثلاث مرات، كانت أخرهم في شهر أبريل الماضي.

ومنذ ذلك الحين وهو لم يشفى بشكل كامل من كل الأعراض المزعجة لهذا الفيروس.

كما أكد أنه أصبح أكثر حساسية للصوت، وأنه يتعرض للصداع طويل الأمد وتعب مستمر، معتبرا أن إغلاق العيادة عاراً كبيراً.

وكذلك قال فريدريك إنه يتعافى بشكل جيد للغاية، ولكنه لا يزال يشعر بالأعراض ويحتاج إلى مزيد من العناية.

معبراً عن أنه في حال إغلاق عيادة إعادة تأهيل الأطفال بعد الكورونا، فلن يتمكن من تلقي المزيد من الرعاية.

خاصة وأن القائمين على تقديم الرعاية للأطفال هم بالفعل خبراء في علاج متلازمة ما بعد كورونا.

جدير بالذكر تعتبر عيادة تأهيل ما بعد  كوفيد هي الوحيدة من نوعها في السويد المتخصصة في هذا المجال.

وقد يفتح المستشفى، الذي يستقبل المرضى من العديد من المقاطعات، أبوابه للمرضى في جميع أنحاء البلاد إذا لم يتم إغلاق العيادة.

تخدم العيادة حاليًا المرضى من مناطق مختلفة مثل أوسترغوتلاند وكالمار ويونشوبينغ.

وتعد بتوسيع خدماتها لتشمل جميع مناطق السويد إذا استمرت في الخدمة ولم يتم إغلاقها.

ومع ذلك، فإن المشاكل المالية في منطقة أوستريوتلاند قد تسبب إغلاقها بنسبة كبيرة.

كما يقول أحد أعضاء حزب المحافظين رئيس مجلس الصحة والطب في المنطقة :

“علينا أن نعترف ونتقبل حقيقة أنه سيكون من الصعب الحصول على الإمدادات الطبية اللازمة.

زر الذهاب إلى الأعلى