تشير التوقعات إلى أن يكون لفوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية تداعيات اقتصادية على السويد، لأن زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية يمكن أن تعرض الصادرات السويدية لخطر كبير.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي هذا الصدد قال كبير الاقتصاديين في غرفة تجارة ستوكهولم، كارل بيرغكفيست، لوكالة الأنباء السويدية تي تي:
إن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو خطة ترامب لزيادة الرسوم الجمركية بشكل حاد.
مضيفا أن ذلك سيخفض نحو 80 بالمئة من صادرات السويد إلى الولايات المتحدة، ثالث صادرات السويد.
كما أظهر التحليل الذي أجرته غرفة تجارة ستوكهولم أن الاقتصاد السويدي، الذي يعتمد بشكل كبير على الصادرات، يمكن أن يتأثر بشكل كبير بهذه الإجراءات الجمركية.
| اقرا ايضا:وقف 21 مليون كرونة من المدفوعات الخاطئة في مطار أرلاندا |
في الوقت ذاته أعرب بيرغكفيست عن قلقه من أن نهج ترامب الحمائي قد يؤدي إلى ردود فعل مضادة من الاتحاد الأوروبي والصين.
مما قد يؤدي إلى زيادة التجارة من شأنها أن تلحق المزيد من الضرر بالصادرات السويدية.
وأضاف: “إذا اندلعت حرب تجارية، فإن العواقب ستكون أسوأ بكثير على اقتصادنا المعتمد على التصدير”.
وفي تحليل نشرته هيئة التجارة كوميرسكوليغيوم الشهر الماضي، قال التقرير إن:
التعريفات المقترحة يمكن أن تزيد تكاليف الإنتاج والاستهلاك وتتسبب في التضخم العالمي.
مع العلم أن قطاع السيارات أحد القطاعات الأكثر عرضة للتأثر.
كذلك شددت آنا ستيلينغر، رئيسة الشئون الدولية في باتحاد الشركات السويدية، على ضرورة أخذ هذه التهديدات على محمل الجد وإعادة المفاوضات.
وأشارت إلى أن المفاوضات مع ترامب يجب أن تبدأ في أسرع وقت ممكن في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
مع الحرص على تجنب التوترات المحتملة الذي ستكون له عواقب وخيمة على السوق التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا.
