كشف أحد قيادات جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس أن القوات ستتجه نحو مدينة رفح جنوب قطاع غزة، رغم التحذيرات الدولية من خطورة الوضع هناك.
للمزيد من الأخبار السياسية العالمية تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث أن هذا التقدم من شأنه أن يشكل خطراً على المدينة التي تضم عدد كبير من النازحين.
“متجهون إلى رفح”
وذكر أن قائد الكتيبة 932 المقدم دوتان قال لجنود الاحتلال المتمركزين على أطراف مخيم النصيرات في نهاية العملية العسكرية:
“نحن متجهون إلى رفح”.
كما أشاد دوتان بأعمال قواته، مضيفا: “الشعب الإسرائيلي يثق في أنكم ستفعلون ذلك بأفضل طريقة ممكنة في رفح”.
مستشهداً بما حدث في النصيرات وفي حي الزيتون (الشرقي)”، ومستشفى الشفاء.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عمليته ضد مخيم النصيرات قبل أسبوع.
اقرا ايضا:إسرائيل تتراجع عن شن هجوم على طهران.. وتحتفظ بحقها في حماية نفسها |
شهداء رفح
يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مدينة رفح التي لا يأمن سكانها ومهجروها من تبعات الحرب.
رغم اعتبارها الملاذ “الآمن” الأخير في قطاع غزة على الحدود مع مصر.
دمار في مخيم النصيرات وبيت حانون
تمكن الاحتلال من إحداث دمارًا كبيرًا في مخيم النصيرات وخلف أكثر من 500 شهيد ومفقود وجريح.
كما خلف انسحاب الاحتلال من بيت حانون المزيد من الدمار والشهداء.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً كبيراً من النازحين من مدرسة الإيواء التابعة للأونروا غرب مدينة غزة.
في الوقت ذاته تتزايد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن الاستعدادات لاجتياح رفح وما يشكله من خطر على مئات الآلاف من النازحين.