كشف تحقيق صحفي أن اثنين من قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في بلدية بوتشيركا زادا رواتبهما بشكل كبير فوق ما تسمح به لوائح البلدية.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كما عمل اثنان من مستشاري المعارضة، إيمانويل كسياسكيفيتش وياسمين أرغول، ككاتبين سياسيين.
حيث زادا رواتبهما بنحو 250 ألف كرونة سويدية سنويًا.
جدير بالذكر أنه يحظر على المستشارين زيادة رواتبهم عن طريق القيام بوظائف أخرى.
بما في ذلك وظيفة كاتب سياسي، ومع ذلك فإن قيام كلا السياسيين بذلك أدى إلى انتقادات واسعة النطاق.
كما انتقدت رئيسة البلدية من حزب المحافظين، ستينا لوندغرين، هذه الخطوة بشدة ورأت أنها سبب لتزايد الاستياء من السياسيين.
أقرا أيضا:مقترح جديد لتخفيض 267 وظيفة في سورملاند.. هل أنت من بينهم؟ |
حيث قالت: “كسياسيين، يجب علينا اتباع القوانين”، وطالبت بوقف هذه المدفوعات غير القانونية فوراً.
وتظهر وثائق الرواتب التي حصلت عليها قناة SVT التلفزيونية السويدية، أن كلا السياسيين حصلا على رواتب إضافية منذ بداية عام 2024.
والتي تتراوح بين 16 ألفًا إلى 27200 كرونة شهريًا، أي حوالي 250 ألف كرونة سنويًا.
وعندما سُئل إيمانويل كسياسكيفيتش عن ذلك الأمر، اعترف بأنه تلقى المدفوعات.
لكنه قال إنه لم يكن على علم بالقانون الذي يحظر مثل تلك الزيادات.
مع العلم أنه بعد الانتهاء من هذه المقابلة اتصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالصحافة للتأكد من موافقة موظفي البلدية على هذا الإجراء.
على الرغم من أن تفسير بعض البنود قد يختلف بسبب “الصياغة غير الواضحة”.