غالباً ما تتعرض الأمهات الجدد لمشاكل الثدي أثناء الرضاعة، والتي قد تضطرها في بعض الأوقات إلى إيقاف الرضاعة الطبيعية بالرغم من أهميتها للطفل.
لكن بما أن تلك المرحلة ضرورية في حياة الأم والطفل يجب ألا يصاحبها الألم والانزعاج.
للمزيد من الأخبار الصحية والطبية تجدونها في قسم صحتي على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
لذا دعونا نتحدث عن أبرز مشاكل الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية، وكيفية التخلص منها لرضاعة أمنة ومريحة للأم والطفل:
أبرز المشاكل التي قد تواجهينها مع الرضاعة الطبيعية
قد تتعرض الأم في بداية رحلة الرضاعة إلى مشاكل في الثدي، وهو ما يشعرها بالقلق من عدم قدرتها على إرضاع طفلها وتقديم أبسط احتياجاته.
مع تخوفها من أن يكون احتياجاته من الحليب غير كافية، ومن المشكل التي تتعرض لها الأم:
- ألم وتقرحات في الحلمة
تشتكي عدد من المرضعات من الشعور بألم ووخز في الحلمة بسبب الالتقام غير السليم بالطفل أو وجود التهاب في الثدي.
- انسداد قنوات الحليب
في بداية الرضاعة قد يحدث انسداد في قنوات الحليب بسبب عدم انتظام الرضاعة، أو ارتداء الأم لملابس ضيقة.
- التهابات الثدي
تحدث التهابات الثدي لأسباب عديدة مثل حدوث التهابات في الجهاز التناسلي أو انسداد في قنوات الحليب.
طرق التخلص من مشكلات الرضاعة
تصبح مشاكل الرضاعة شبح يؤرق حياة الأم وعلاقتها بطفلها، لكن تظل مشاكل الرضاعة الطبيعية كغيرها يمكن التخلص منها.
لكن يجب على الأم أن تهتم بصحتها وصحة طفلها، واستشارة الطبيب للتأكد من عدم تفاقم المشكلة.
ونقدم لكل أم النصائح التالية للتخلص من مشكلات الرضاعة، لتقضي على القلق والخوف:
- تعديل وضعية الرضاعة
لتجنب ألم وتشقق الحلمة، يجب التأكد من اتباع وضعية الرضاعة الصحيحة للطفل والأم بحيث تكون مريحة للطرفين.
- إفراغ الحليب من الثدي
يجب على الأم التأكد من تفريغ الثدي من الحليب من وقت لأخر في بداية مرحلة الرضاعة.
وذلك لمنع انسداد قنوات الحليب التي تسبب التهابات الثدي المزعجة.
- الاهتمام بالنظافة
يجب على الأم الاهتمام بنظافتها الشخصية والابتعاد عن استخدام المنتجات الكيميائية التي قد تؤثر على صحة الثدي.
جدير بالذكر أنه عند استمرار المشكلة أو تفاقمها يجب زيارة الطبيب لوضع التشخيص والعلاج المناسب.
