fbpx
أخبار منوعة

ماكرون يستقبل الملك تشارلز إلى قصر فرساي في أجواء تاريخية ساحرة

وفقاً لمقطع فيديو انتشر في وسائل الإعلام البريطانية وصل إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت والملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى قصر فرساي قاعة المرايا وسط مشهد أسطوري لا يصدق.

حيث وصف الضيوف الأمر بأنه كان سحرياً للغاية، والديكور لا يمكن تصديقه، تشعر وكأنك داخل فيلم.

ثم تم تقديم حفلاً موسيقياً قصير لعازف الكمان الشاب دانييل لوزاكوفيتش من السويد، وذلك قبل حلول موعد العشاء في الكنيسة الملكية.

للمزيد من الأخبار السياسية العالمية تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

كما جلس ملك بريطانيا بالقرب من الرئيس، وجلست الملكة كاميلا إلى بالقرب من ماكرون.

 بينما جلست بريجيت إلى جانب الملك تشارلز الثالث جهة اليمين.

علماً بأن الواضح للعيان أنه هذا الاستقبال تقليد جمهوري شائع لكبار الزوار.

أقرا أيضا:-تراجع الأسهم الأوروبية وسط تلميحات البنوك المركزية باستمرار رفع أسعار الفائدة

 لكن الكيفية التي استخدمها  ماكرون لفتح أبواب قلعة لويس الرابع عشر أمام تشارلز الثالث تخفي الكثير من المعاني.

رمزية قصر فرساي

كما قال فيليب مورو شيفروليه، خبير الاتصال السياسي في معهد العلوم السياسية، في تقرير لموقع “سكاي نيوز عربية”:

“اختيار قصر فرساي لاستضافة هذا العشاء الرسمي لم يكن بمحض الصدفة”.

كما قال: “أعلن إيمانويل ماكرون منذ ولايته الأولى عام 2017 عن رغبته في إعطاء الحدث طابعاً ملكياً لاستقبال الرؤساء بشكل رسمي”.

حيث بدأ الأمر باستقبال فلاديمير بوتين الرئيس الروسي في قصر فرساي، وهذا تأكيد لقوة فرنسا وتذكير بموقفها في الماضي.

وأضاف فيليب: “كثير من مواقف ماكرون تظهر أن الرئيس يتمتع بأسلوب ملكي راقي”.

علماً بأن تلك الطريقة يحاول من خلالها إضفاء الشرعية على سلطته، بجانب تعزيز التقاليد الفرنسية والاعتزاز بالآثار والعمارة.

أطباق فاخرة وضيوف مميزين

قائمة الوجبات الفرنسية الفاخرة التي يحضرها طهاة متميزون، وتوضع على طاولة عملاقة بارتفاع ستين متراً في قاعة المرايا تعطي صورة إيجابية عن فرنسا.

وبحسب تقارير في وسائل الإعلام الفرنسية، فإن الأطباق الأكثر بروزاً تشمل جراد البحر الأزرق، ومعكرونة الورد، ودجاج بريس غوتويز.

كذلك بالإضافة إلى زجاجات النبيذ الباهظة بسعر 800 يورو.

جدير بالذكر حضر إلى جانب الملك نخبة من مشاهير عالم الثقافة والسياسة والاقتصاد والرياضة في فرنسا. وفي بريطانيا.

وتم تقدير عدد الحاضرين لهذا الاستقبال بحوالي 150 ضيفا على الأقل.

المصدر 

 

زر الذهاب إلى الأعلى