fbpx
أخبار منوعة

مايكروسوفت تتهم الصين باستغلال الذكاء الاصطناعي في الانتخابات الأمريكية

صرح مجموعة من الباحثين في شركة مايكروسوفت بأنهم أوقعوا بشبكة من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المزيفة، وعناك اعتقاد بأن الصين التي تسيطر عليها باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ويعتقدون أيضاً أن الهدف منها هو محاولة من الصين التأثير على الناخبين الأمريكيين.

للمزيد من الأخبار العالمية السياسية تجدونها في قسم الأخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

كما قالت شركة مايكروسوفت في تقرير استقصائي جديد وفقاً لما تم نشره في موقع سكاي نيوز عربية:

إن الحسابات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي هي في الغالب جزء من عملية إعلامية صينية.

وأضافت: إن تلك الحملة الإعلامية تتطابق مع الأنشطة التي نسبتها وزارة العدل الأمريكية إلى “مجموعة النخبة داخل وزارة الأمن العام (الصينية)”.

مع العلم أن الشركة لم توضح أسماء مواقع التواصل الاجتماعي التي تم استخدامها.

لكن أوضحت لقطات الشاشة المصاحبة للتقرير أن المنصات هي فيسبوك أو إكس (تويتر سابقًا).

وفي هذا الصدد ذكر متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن: “إن الصين تنادي بالاستخدام الآمن لتقنيات لذكاء الاصطناعي”.

 

اقرا أيضا:-موقف صارم من هولندا تجاه اللاجئين السوريين الذين قدموا من الدنمارك

وإن الاتهامات بأن بلاده تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء حسابات وهمية على منصات التواصل الاجتماعي “مليئة بالتحيز والتكهنات الخبيثة”.

ويؤكد التقرير أن أجواء متوترة ظهرت على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

كذلك تزامناً مع الوقت الذي يتحضر فيه الأمريكيون للانتخابات الرئاسية عام 2024.

كما وجهت الحكومة الأمريكية الاتهامات إلى روسيا بالتدخل في انتخابات 2016.

وكشفت أن ذلك التدخل تم من خلال حملة سرية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

وكذلك حذرت من تحركات مستمرة قد تحدث في المستقبل من قبل الصين وروسيا وإيران للتأثير على آراء الناخبين.

جدير بالذكر أن التقرير لم يوضح بالتفصيل السبب وراء توجيه الباحثون أصابع الاتهام إلى الصين في تلك الواقعة.

لكن اكتفى فقط بعرض أمثلة محدودة على النشاط الأخير.

 

هذا وقد ذكر متحدث باسم مايكروسوفت لوكالة رويترز:

إن أحد الباحثين في الشركة استخدم “نموذج إسناد متشعب” يعتمد على “أدلة فنية وسلوكية وسياقية”.

وقالت الشركة إن الحملة بدأت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية في مارس 2023 تقريبًا.

وكان الهدف الرئيسي منها هو إنشاء محتوى سياسي باللغة الإنجليزية و”محاكاة الناخبين الأمريكيين”.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى