يتزامن تزايد جرائم العصابات مع انخفاض أعمار المتورطين في هذه الجرائم، خاصة الأطفال والمراهقين، الذين يقعون فريسة للمجرمين الأكبر سنا ومن ثم يدخلون في طريق قد يصعب الهروب منه.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي هذا الصدد أشرف مجلس مكافحة الجريمة برو اليوم على تنظيم المؤتمر الوطني من أجل الأطفال والشباب حماية من خطر الوقوع في الجريمة.
عقد المؤتمر بمشاركة مختلف المؤسسات المسؤولة لمناقشة السبل الأكثر فعالية لتحسين التعاون بينهما.
وبحسب ما جاء في تقرير عن موقع راديو السويد يقول كورن من مجلس مكافحة الجريمة أنه تم القيام بالكثير من قبل.
ثم أضاف: لكن أكثر ما نؤكد عليه هنا هو كيف يمكننا تعزيز تعاوننا.
أقر أيضا:مصلحة شؤون المرور تتسبب في تأخير ألاف المسافرين |
أيضاً تابع لكي تكون الجهود أكثر دقة وشمولاً، يجب على العديد من الجهات أن تجتمع حول الشاب المعرض لخطر الجريمة والذي يحتاج إلى المساعدة.
كذلك ذكر أن التعاون الفعال والمبكر بين مختلف المؤسسات المهتمة بالأطفال والشباب يعد من الخطوات الناجحة للحيلولة دون وقوع الأطفال في فخ الجريمة.
بالإضافة لذلك يقول عضو المجلس المركزي لمنظمة الشباب السويدية يوسف مهاويش:
إن الوقت لم يفت بعد بغض النظر عن عدد السنوات التي تورط فيها الأطفال والمراهقين في الجريمة.
وتابع: اللازم البدء بالمدارس والجامعات والفعاليات والأنشطة المخصصة للشباب.
كما قال: غالباً ما تتدمر طموحات الأطفال والشباب، خاصة في ما يسمى بالمناطق الهشة حيث يتركز السكان من أصول مهاجرة.
بينما سفيرة الشباب سبب محمد قدمت اليوم لمشاركة الحديث مع الشباب في ضاحيتها بمدينة يوتوبوري في ندوة لمركز مكافحة الجريمة.
وتقول سبب: ينبغي الرهان أيضًا على سياقات اجتماعية أخرى، بما في ذلك المدرسة التي يقضي فيها الأطفال معظم وقتهم.
كذلك مراكز الترفيه التي يتواجد فيها الأطفال عندما لا يتواجدون في المدرسة.
في السياق ذاته يعمل مجلس مكافحة الجريمة على تعزيز التعاون المشترك في الوقت المناسب بين الجهات الفاعلة لمكافحة الجريمة بين الشباب بنجاح.
مرة أخرى يقول كورن، نحن نتحدث عما نعرفه اليوم المدارس، والخدمات الاجتماعية، والشرطة، ومراكز الترفيه، الخطوة التالية بالنسبة لنا لنكون أفضل.