تستغل الشبكات الإجرامية أعضائها الشباب من عمر 15 إلى 20 عامًا في تجنيد الأطفال والشباب في وقت سريع وصل في بعض الأوقات إلى يوماً واحداً بحسب أحدث التقارير عن مجلس مكافحة الجريمة برو.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي هذا الصدد تقول آنا يونسون محققة من مجلس برو والمشرفة الرئيسية على التقرير نقلاً عن موقع راديو السويد:
“يصف الأطفال نقطة تحول واضحة قبل وبعد قبول عرض من الشبكة الإجرامية”.
كما قالت لقد أصبحوا عالقين في علاقتهم مع الشاب الأكبر في العمر بعد تجنيدهم تتطور الأحداث بسرعة كبيرة.
لأن الصبي يجد نفسه بين عشية وضحاها في شبكة إجرامية.
أقر أيضا:البرلمان السويدي يوافق على تمديد التمويل الإضافي المؤقت لمدة ستة أشهر |
ويستند تقرير مجلس الجريمة إلى مقابلات متعمقة مع أطفال وشباب كانوا مشاركين في شبكات إجرامية.
كما تقول آنا يونسون أن المراهقين الأكبر سنًا يبدون أشخاصًا لطيفين.
ولكن في الواقع هدفهم هو جعل الأطفال الأصغر سنًا يتواصلون معهم حتى يتمكنوا من استخدامهم في المستقبل.
أيضاً يقول مهاد عبد الله، 19 عامًا، وهو سفير الشباب إن تجنيد الأطفال غالبًا ما يبدأ بتكليفهم بمهام صغيرة أو دعوتهم لتناول مشروب.
ويبدأ بخطوات بسيطة لإقامة علاقات معهم في سن مبكرة وبالتالي يقعون في فخ الشبكات الإجرامية.
أيضاً من خلال خبرته، يرى سام مبارك أيضًا أن المراكز الترفيهية يجب أن تتمتع بالمؤهلات المناسبة حتى تنجح في حماية الأطفال من الجريمة.
مضيفاً إن الافتقار إلى الموارد والفرص هي كلمات يسمعها الشباب مرارا وتكرارا، وخاصة في المناطق التي يعيش فيها الأشخاص ذوو الدخل المحدود.
علاوة على ذلك يقترح مجلس مكافحة الجريمة مجموعة من التدابير لعكس هذا الاتجاه.
بالإضافة إلى توسع السلطات في التحقيقات الجنائية التي تشمل الأطفال دون سن 15 عامًا.
ثم تعزيز التعاون بين المدارس والشرطة والخدمات الاجتماعية لتحديد أماكن وأوقات للقاء الأطفال بالكبار..
ويقول مهاد عبد الله إن ظاهرة استغلال الشباب لا بد أن تنتهي، حيث يقوم الكبار باستغلال الشباب.
لأغراض تسويقية على أساس أنهم يقدمون شيئا للشباب، لكنهم في النهاية لم يقدموا إلا صورة إيجابية عن أنفسهم، لكنها في الواقع كانت خاطئة تمامًا.