كشف تحقيق صحفي أن رجلا ينتحل صفة محامي تركات في قلب منطقة سكونه جنوب السويد قام باختلاس ملايين الكرونات من أموال الورثة، ما تسبب في حالة من الصدمة والألم على نطاق واسع بين عائلات المتوفين.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
تبين أن نيلز توريسون، الذي قدم نفسه لسنوات باعتباره محامي تركات متمرساً في “مكتب Onto القانوني” في بلدة Staffanstorp، لم يكن يتمتع بالمؤهلات القانونية التي ادعى أنها حاصلة عليها.
وعلى الرغم من إدانته سابقًا بالاحتيال، فقد واصل أداء مهام حساسة بناءً على طلب المحاكم السويدية.
تحويل الأموال ورفض تسليمها
وكشف التحقيق الذي أجرته SVT بالتعاون مع Uppdrag “Uppdrag Granskning- المهمة المحددة” أن:
توريسون استخدم منصبه كمسؤول عن التركات لتحويل الأموال من حسابات الأشخاص المتوفين إلى حسابات خاصة تحت سيطرته.
وفي كثير من الحالات رفض إعطاء هذه الأموال للورثة.
ودافع ثوريسون عن نفسه قائلاً إنه قام بعمل قانوني واسع النطاق وأن الأموال تم إيداعها في حسابات العملاء.
ونفى ارتكاب أي مخالفات أو تلاعب بأموال الورثة.
لكن الغضب العام والانتقادات تتزايد، وخاصة ضد المحاكم التي عينته مرارا وتكرارا دون النظر في ماضيه.