fbpx
أخبار السويد

مصلحة الدولة للشؤون الاستهلاكية تحذر من ألعاب الأطفال

أصدرت مصلحة الدولة للشؤون الاستهلاكية السويدية بيانًا صحفيًا يسلط الضوء على ضرورة تجنب شراء بعض ألعاب الأطفال القديمة والمستعملة، بسبب كثرة أضرارها على المدى القريب والبعيد.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

كما ذكرت مصلحة الدولة للشؤون الاستهلاكية في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني: “إن بيع الألعاب القديمة جزء مهم من عملية إعادة التدوير المستدامة في المجتمع”.

وتابعت: “مع ذلك، هناك بعض المنتجات المستعملة التي يجب عليك تجنب شرائها، مثل البلاستيك الناعم، والألعاب ذات الأجزاء الصغيرة، والكابلات التالفة، والمواد الكيميائية الخطرة.

وفي هذا الصدد قالت فريدغا رامستروم، مفتشة مفتشية المواد الكيميائية: “إن بعض الألعاب القديمة تسبب أضرار على المدى القصير والطويل”.

موضحة أن الأجزاء الصغيرة المفككة قد تسبب الاختناق لدى الأطفال الصغار.

أقر أيضا:أسعار القهوة تنخفض إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2022

وتابعت:  أن الألعاب التي تحتوي على مواد كيميائية خطيرة يمكن أن تؤثر على قدرة الأطفال على إنجاب الأطفال في المستقبل.

نصائح التسوق لعيد الميلاد

تزامناً مع بداية موسم التسوق في عيد الميلاد، وإقبال المواطنين على شراء الكثير من المنتجات للاستفادة من التخفيضات الكبيرة.

أصدرت هيئة تفتيش المواد الكيميائية ووكالة المستهلك السويدية والوكالة السويدية للسلامة الكهربائية والطاقة نصائح لكل من البائع والمشتري.

وهذا يرجع إلى احتواء الألعاب القديمة في كثير من الأوقات على مواد أكثر خطورة من الألعاب المنتجة حديثًا.

والسبب في ذلك يرجع إلى أن قانون الألعاب أصبح أكثر صرامة في عام 2013.

احذر من البلاستيك القديم

وفي السياق ذاته نصحت فريدا رامستروم، مفتشة مصلحة الدولة للشؤون الاستهلاكية السويدية، بعدم شراء أو بيع أو التبرع بالألعاب البلاستيكية الناعمة المستعملة.

وأوضحت ذلك ببعض الأمثلة كان من بينها: “الدمى وبط الاستحمام”.

بالإضافة إلى الألعاب التي تتكون من أجزاء صغيرة، خاصة إذا كان متهالكة ومتضررة.

لأنها بذلك تكون أكثر عرضة للكسر والتفكك وبالتالي تشكل خطرًا واضحًا على الأطفال الصغار.

أيضاً تقول مارلين غوستافسون، الباحثة في مكتب شؤون المستهلك السويدية: انقر على اللعبة واستشعرها جيدًا قبل القيام بشرائها إذا كانت مستخدمة.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى