بداية من 29 يناير الجاري سوف تبدأ مصلحة الهجرة السويدية نظامًا جديدًا يتعلق بتقليص فترة الموافقة على تصاريح العمل لتصل إلى 30 يومًا لتلقي الرد بشأن العمال المؤهلين.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
جاء هذا الإجراء في إطار محاولات الحكومة المستمرة في التركيز على جلب العمال المهرة والمؤهلين.
لكن النظام تعرض لانتقادات واسعة بسبب استبعاد عمال البناء وعدد من المهن العاملة الأخرى في السويد.
في الوقت الذي يخدم فيه النظام الجديد الشركات التي تحتاج إلى عمالة ذات مهارات عالية ومؤهلة تأهيل عالي.
بالإضافة لذلك يعتقد المنتقدون أن النظام يخدم بعض الشركات على حساب شركات أخرى.
وعلاوة على ذلك ستبدأ مصلحة الهجرة السويدية في نهاية شهر يناير، معالجة طلبات الحصول على تصريح للعمال ذوي المهارات العالية بشكل أسرع من العمال الأخرون.
أقر أيضا:السويد تسجل رقماً قياسياً جديداً في انخفاض درجة الحرارة |
وفي هذا الصدد يقول يوكيم بيلوريوس من منظمة شركات الابتكار: “إن الشركات التي تحتاج إلى مهندسين ومبرمجين ومن في حكمهم ستستفيد من هذا النظام “.
كما قال في تصريحه للإذاعة السويدية إيكوت، أن الشركات الأخرى ستخسر في المقابل نتيجة لهذا القرار.
جدير بالذكر أن هدف الحكومة السويدية من هذا الإجراء التيسير على الشركات السويدية عند التوظيف.
حيث يجب أن يكون من الأسهل والأسرع للشركات السويدية توظيف العمال ذوي المهارات العالية
لذلك، اعتبارًا من 29 يناير، سيستغرق الموافقة على تصاريح العمل في السويد 30 يومًا كحد أقصى.
يتمكن من خلالها الأشخاص المؤهلين تأهيلاً عالياً الحصول على ردًا بخصوص تصاريح عملهم.
بينما سيكون الأمر مختلف في حالات أخرى، حيث ستكون أطول فترة انتظار بالنسبة لهم هي أربعة أشهر، وما زال هذا يحدث حتى اليوم.
وهذه أيضًا هي الفترة التي لا تتبع فيها مصلحة الهجرة السويدية القواعد الخاصة بالمدة المحددة للحصول على تصريح العمل.
بالإضافة لذلك صرح فريدريك بينجستون من مكتب الهجرة للإذاعة السويدية أنه سيقوم بمعالجة طلبات تصريح العمل لـ 100 شخص إضافي.
وجاءت تلك الخطوة في سبيل تسريع العملية والتأكد من قدرتهم على الالتزام بالمهلة الزمنية المحددة لاتخاذ القرار.