اقترح حزب الليبراليين السويدي حظر ملكية الأجانب للمدارس المستقلة في السويد، بما في ذلك المستثمرين من دول الاتحاد الأوروبي، والهدف من ذلك هو إلى حماية المنظومة التعليمية من التأثيرات الخارجية وضمان السيطرة الوطنية على التعليم.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث صرح زعيم الحزب، يوهان بيرشون أن اقتراح حذر ملكية الأجانب للمدارس.
استند إلى مخاوف من إمكانية استغلال جهات أجنبية لقطاع التعليم لأغراض سياسية أو أيديولوجية.
كما قال: “نرى أنه حتى داخل الاتحاد الأوروبي، هناك شركات قد تحاول التأثير على مدارسنا”.
وأضاف: “يجب أن تكون المدارس السويدية تحت السيطرة السويدية، هذه مسألة أمن قومي”.
ويأتي الاقتراح في الوقت الذي يستعد فيه الحزب الليبرالي لعقد مؤتمره السنوي.
ولكن لكي تصبح هذه السياسة رسمية فإنها تحتاج إلى دعم الأحزاب الأخرى في اتفاقية تيدو الحاكم.
وقال بيرسون “لا يمكن اتخاذ هذا القرار بين عشية وضحاها، ولكن من الضروري ضمان أن تعليم أطفالنا يخضع لرقابة وإشراف وطني صارم”.
