بالتزامن مع ارتفاع نسبة المبيعات خلال عروض التخفيضات والتسوق في عيد الميلاد من المتاجر الإلكترونية، تزايدت أعداد الطرود المعرضة للسرقة من قبل اللصوص.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث تعرض مبنى سكني في مالمو للعديد من عمليات سرقة الطرود، بعد أن يتم تسليم الطرود في الصباح إلى الباب أو صناديق الطرود.
كما قام السكان بوضع ملاحظات يطلبون فيها المساعدة في العثور على الطرود الخاصة بهم.
علماً بأنهم تلقوا بالفعل إشعارات تفيد بتسليم الطرود، إلى الباب أو صناديق الطرود لكنهم اكتشفوا أنها اختفت.
أقر أيضا:استدعاء الشرطة بعد رفض عدد من الركاب دفع تذكرة القطار |
هذا وقد صرح العديد من سكان المنزل أنهم يشعرون بعدم الارتياح تجاه سرقات تزايد الطرود المعرضة للسرقة بحسب SVT Nyheter Skåne.
قالت إحدى السكان وتدعى Moa Grundström: هذا تصرف غبي وغير مسؤول، موضحة إنها ستتجنب توصيل الطلبات للمنزل في المستقبل.
كذلك قالت هدى الطاهر وهي واحدة من المتضررين بعد تعرضها للسرقة مرتين، في البداية اعتقدت أن الطردين قد تم تسليمهم إلى عنوان خطأ.
لكن عندما أدركت حقيقة الأمر شعرت بخيبة أمل ووضعت إعلانها بجانب المصعد، حيث كانت هناك بالفعل عدة إعلانات مشابهة.
هذا وقد شهد شهر ديسمبر أيضًا العديد من عمليات سرقة الطرود من صناديق الطرود في كريستيانستاد وهاسليهولم، وفقاً لصحيفة كريستيانستادسببلاديت.
وجاء تعليق الشرطة على تلك الحوادث يفيد بإن هذا النوع من السرقة المنهجية لم يروه من قبل.
كما ذكر نيلز نورلينج، المتحدث باسم الشرطة أنها لم تتلق أيضًا أي بلاغات عن سرقة طرود في المبنى السكني في مالمو.
لأن هناك نقص في الوعي بهذا النوع من الجرائم، وبالتالي لا تستطيع الشرطة تحديد مدى شيوعه.
التسوق عبر الإنترنت قبل عيد الميلاد:
انتشرت ثقافة شراء الهدايا من المتاجر الإلكترونية وفقا لتقرير Postnord الإلكتروني.
حيث يعتقد ستة من كل عشرة مستهلكين سويديين أنهم سيشترون هدايا عيد الميلاد عبر الإنترنت هذا العام.
كذلك ثلاثة من كل عشرة يتسوقون عبر الإنترنت خلال الأسبوع الأسود في نوفمبر.
بينما كانت النسبة أكبر في الشباب بين 18 و29 عامًا، حيث خطط نصفهم للتسوق أثناء فترة التخفيضات.