وجهت نقابة الصحفيين السويدية (SJF) انتقادات واسعة لاقتراح الحكومة الجديد، مشيرة بأنه قد يجعل مراقبة التعاون الدفاعي مع الناتو أكثر صعوبة، حيث يتيح القانون المقترح ضمان سرية حتى المعلومات “غير الضارة” لفترة تصل إلى 150 عاما في بعض الحالات.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي هذا الصدد قالت أولريكا هيلرت رئيسة نقابة الصحفيين السويدية في بيان رسمي:
“إذا تم قبول هذا الاقتراح، فسوف يؤدي إلى تدهور كبير في الشفافية فيما يتعلق بالتعاون الدفاعي، مما يجعل من الصعب على الصحفيين الوصول إلى أنشطة حلف الناتو ونقل المعلومات إلى الجمهور”.
ورداً على المذكرة التي نشرتها وزارة الدفاع السويدية، رفضت النقابة هذا الاقتراح بشدة.
ويعمل القانون المقترح على تعديل قانون السرية العامة والشفافية لضمان تصنيف أي معلومات تتعلق بتعاون السويد مع حلف الناتو.
حيث يعتبر أنها سرية إذا كان الكشف عنها سيؤثر سلبًا على مشاركة السويد في الحلف.
كما يسمح القانون أيضًا بحجب المعلومات بما في ذلك المعلومات “غير الضارة”.
إذا كانت الاتفاقيات الموقعة مع حلف شمال الأطلسي تتطلب من السويد إبقاءها سرية.
ويخشى منتقدو القانون من أن يؤدي هذا التوسع في السرية إلى الحد بشكل كبير من قدرة الصحفيين على مراقبة التعاون العسكري والسياسي مع الحلف.
مما يهدد حرية الصحافة وحق المواطنين في الوصول إلى المعلومات.
