أكدت وزيرة المالية السويدية إليزابيث سفانستون أن الكثير من الناس سوف يتعرضون للتسريح من العمل، كما قالت إنها تتوقع إعلان المزيد من الشركات السويدية إفلاسها وأن يمر الوضع الاقتصادي بأوقات عصيبة في عام 2024.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث أوضحت أن الكثير من الناس سيصبحون عاطلين عن العمل، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم.
كما أعربت وزيرة المالية السويدية عن سرورها بسبب تباطؤ التضخم لكنها في الوقت ذاته لا تزال تواجه بعض المخاوف من تأثير التضخم.
وبشكل خاص فيما يخص سوق العمل في السويد الذي تخشى من تأثره بشكل كبير.
كما قالت أيضًا: لقد رأينا عدد حالات الإفلاس يتزايد بشكل ملحوظ.
أيضاً أوضحت أن الفرق مقارنة بفترة انتشار الوباء هو أن الشركات الصغيرة التي لديها عدد قليل من الموظفين سوف تتأثر أيضاً.
أقر أيضا:كريسترسون: ليست السويد وحدها مهددة بالحرب |
كما أن الصورة في عام 2024 هو أن تلك الشركات وغيرها ستشهد حالات إفلاس وسيصبح الكثير من الناس عاطلين عن العمل.
بعد أن يتم تسريحهم عن العمل على خلفية إفلاس الشركات التي يعملون بها وتوقفها عن العمل.
ثم تابعت: “هناك مناطق كثيرة تمر بأوقات عصيبة، لكننا لن نترك الرعاية الاجتماعية في ورطة.
كما أن التحدي الآخر هو الوضع مع مناطق السويد، فهناك مناطق كثيرة تمر بأوقات عصيبة، لكننا لن نترك الرعاية الاجتماعية على حد قولها.
جدير بالذكر واجه الكثير من السويديين صعوبات كبيرة في عام 2023 بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والمنتجات.
لكن كانت تشير توقعات خبراء الاقتصاد إلى عودة الاقتصاد السويدي للانتعاش من جديد.
وقد كانت خطة البنك المركزي السويدي أن ينخفض معدل التضخم إلى 2% بحلول نهاية العام.
وفقًا لمقياس CPIF الخاص بالبنك المركزي السويدي التضخم حاليًا ضمن هدف البنك المركزي.
عماً بأن الاقتصاد السويدي تعرض للعديد من الصدمات متأثراً بالركود العالمي.
حيث وصل إلى أدنى مستوياته مقارنة بالدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي.
لكن بالرغم من كل التغيرات فقد تفوق أداء الاقتصاد السويدي على كل بلدان منطقة اليورو.
المصدر
