ذكر وزير الدفاع المدني السويدي كارل أوسكار بوهلين الهجمات الإلكترونية الأخيرة على هيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية (SVT) بأنها “التصعيد الأكثر خطورة حتى الآن”، وشدد على أن السويد بحاجة ماسة إلى زيادة مستويات الأمن السيبراني والاستعداد في جميع القطاعات الحيوية.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث تعرض موقع هيئة الإذاعة السويدية (SVT) لهجمات عديدة من نوع DDoS خلال الأيام القليلة الماضية.
وبلغت الهجمات ذروتها بانقطاعات واسعة النطاق مساء الأحد، وصفت بأنها “الأكبر والأطول والأكثر تعقيدا” منذ تأسيس الشركة.
وقال آدي غرانبري، المدير الفني لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية:
“نحن نواجه هجومًا غير مسبوق في نطاقه وتعقيده، وقد استمر لفترة طويلة وهو أكثر تطورًا من أي شيء واجهناه من قبل”.
أطلقت الوكالة السويدية للحماية المدنية وإدارة الطوارئ (MSB) تحقيقًا كاملاً في الهجوم بالتعاون مع التلفزيون السويدي (SVT).
وتقوم الوكالة بإجراء دراسات داخل المركز الوطني للأمن السيبراني لتقييم حجم الأضرار وتحديد سبل تعزيز الحماية.
وأكد بوهلين أن هذه الهجمات لا ينبغي اعتبارها روتينية أو جزءا من “الوضع الطبيعي الجديد”.
وأشار الوزير إلى أنه على الرغم من أن التحقيقات لم تحدد بعد من المسؤول، إلا أن هذه الهجمات لها نمط مشترك.
حيث قال: “نحن على الأرجح نتعامل مع مجرم إلكتروني يعمل كوسيط مدفوع الأجر”.
وحذر بوهلين من أن السويد متأخرة في بعض مجالات الأمن السيبراني، وقال إن التهديدات السيبرانية تتطور باستمرار.
