أعلنت الحكومة السويدية أنها كلفت وكالة الهجرة السويدية بإجراء دراسة شاملة حول الدعم الذي سيكون مطلوبا في حال قررت أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين العودة إلى بلادهم.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
تهدف هذه الدراسة إلى فهم الاحتياجات المحتملة وتحديد الموارد والآليات اللازمة لدعم العودة الطوعية.
وقال وزير الهجرة السويدي يوهان فورشيل في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السويدية تي تي اليوم:
“هناك العديد من السوريين القادمين إلى السويد وعلينا أن نكون مستعدين دائمًا لأي تطورات”.
وأضاف: “الأمور تتغير ونريد أن يكون لدينا صورة أوضح لما قد يكون مطلوبًا إذا لزم الأمر وأصبحت العودة خيار للعديد من الناس”.
الأرقام والإحصائيات
يعيش في السويد حالياً نحو 35 ألف سوري يحملون تصاريح إقامة، فضلاً عن العديد من السوريين الذين حصلوا على الجنسية السويدية.
اقرا ايضا:إدانة مدرسة بالتمييز بعد إجبار طالب مسلم على خلع ملابس العي |
ولكن لا توجد تقديرات واضحة حتى الآن لعدد الأشخاص الذين سيرغبون في العودة إذا استقر الوضع في سوريا.
خطط الدعم وآليات التنفيذ
من المخطط أن تعمل وكالة الهجرة السويدية على تحديد الدعم والمنظمات التي يمكنها المساعدة في تسهيل العودة.
وتتضمن خطط الحكومة تقديم الدعم اللوجستي، مثل حجز تذاكر الطيران، وتوفير فرص إعادة الاندماج في المجتمع السوري.
مثل التعليم والتوظيف والسكن المؤقت.
وقال فورشيل “هدفنا هو تمكين العائدين من البدء من جديد في بلادهم”.
الأوضاع الراهنة
رغم أن بعض السوريين من مختلف أنحاء العالم بدأوا بالعودة إلى بلادهم بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
إلا أن الحكومة السويدية تحذر من السفر إلى سوريا بسبب المخاطر الأمنية.
كما أوقفت هيئة الهجرة جميع طلبات اللجوء الخاصة بسوريا، ولا يوجد حاليا أي ترحيل قسري إلى هناك.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السويد للتحضير للتطورات المستقبلية وتقديم الدعم اللازم للاجئين الراغبين في العودة إلى بلادهم.