فوضت الحكومة السويدية وكالة الهجرة للقيام بمهام جديدة مع بداية عام 2024 بهدف تحسين نظام عمل المؤسسة، وكذلك زيادة عمليات الترحيل القسري لطالبي اللجوء الذين يتم رفض طلباتهم، وبشكل خاص كل من انتهى تصريح إقامته.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
هذا وقد قررت الحكومة اليوم خطاب تنظيم وكالة الهجرة لميزانية 2024.
كما تمتلك الوكالة أهداف مختلفة ومتطلبات إعداد التقارير لخلق النظام والترتيب في إدارة الهجرة.
علماً بأنه من بين أمور أخرى، تحتاج الهيئة إلى تطوير أساليب عمل جديدة لزيادة الإيرادات.
بالإضافة إلى استمرار إعطاء الأولوية لإلغاء تصاريح الإقامة لغير المستحقين.
وينبغي لدائرة الهجرة السويدية أيضًا أن تستمر في تشجيع هجرة العمال ذوي المهارات العالية.
كما تم تكليف دائرة الهجرة السويدية بتقصير وقت معالجة الطلبات بشكل كبير للسويديين في الخارج,
في حال رغبتهم في الانتقال إلى السويد مع أسرهم.
الخطاب التنظيمي يشهد التحول النموذجي الذي قامت الجهات المعني بتنفيذه.
أقر أيضا:استعداد للحرب ارتفعت مبيعات مواد الطوارئ في السويد |
كما قالت وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرجارد إنه من المهم إيجاد أرضية مشتركة في إدارة وكالة الهجرة السويدية حتى تكون أولويات سياسة الهجرة فعالة.
جدير بالذكر أن الهدف الأساسي من محتوى الخطاب التنظيمي إلى الحفاظ على شرعية الهجرة المنظمة.
بالإضافة إلى قضايا الهجرة من حيث أوقات المعالجة القصيرة مع إعطاء الأولوية لإلغاء تصاريح الإقامة.
زيادة عدد الأشخاص العائدين بعد الترحيل أو أوامر الترحيل من خلال تحسين أساليب العمل وتوسيع القدرة على الاحتجاز.
أيضاً الاستمرار في تقصير فترات الاستقبال وفترات الانتظار لبعض الحالات.
أيضاً تقصير وقت المعالجة بشكل كبير للسويديين في الخارج مع العائلة الذين يرغبون في الانتقال إلى السويد.
كذلك رفع كفاءة العمليات عن طريق التطوير للتكنولوجيا الرقمية.
والتي ستساهم، من بين أمور أخرى، في تبادل أكثر فعالية للمعلومات داخل المؤسسة ومع السلطات الأخرى.
كما كلفت بالاستمرار في تشجيع هجرة العمال ذوي المهارات العالية إلى السويد.
يتم نشر الخطاب التنظيمي على الموقع الإلكتروني لهيئة الرقابة المالية السويدية.
المصدر
