حذر خبراء التغذية من أن بعض الأطعمة اليومية الشائعة قد تسرّع من التدهور المعرفي وتزيد من خطر الإصابة بالخرف مع التقدم في السن.
| للمزيد من أخبار الصحة تجدونها في قسم أخبار الصحة على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
أفادت صحيفة “ديلي ميل” أن الخبراء كشفوا أن نظامنا الغذائي المنتظم يمكن أن يكون عاملاً رئيسياً في الحفاظ على صحة الدماغ، والعكس صحيح.
وهذا يشير إلى أن الوعي الغذائي اليومي خطوة أساسية في الوقاية من اضطرابات الذاكرة ومرض الزهايمر.
يعتبر الزهايمر أو الخرف الوعائي مرضاً بلا علاج حالياً، لذا فإن الوقاية منه من خلال التغذية السليمة أو غيرها من السبل أمر بالغ الأهمية.
يشير الخبراء إلى أن الأطعمة التي تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية، أو الالتهابات، أو التمثيل الغذائي، وصحة الدماغ.
لذلك هناك ثلاثة أنواع من الأطعمة اليومية التي يجب تجنبها أو الحد منها لحماية الدماغ من التدهور المعرفي والخرف:
اللحوم المصنعة:
أظهرت دراسات عديدة أن كثرة تناول هذه الأطعمة تزيد من خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب.
لأنها غنية بالأملاح والدهون المشبعة والمواد الحافظة، مثل النقانق ولحم الخنزير المقدد.
الأطعمة فائقة المعالجة:
تشمل الوجبات السريعة، ورقائق البطاطس، والمخبوزات الصناعية، والمشروبات الغازية.
يؤدي ارتفاع نسبة السكر والدهون المتحولة فيها إلى التهاب مزمن وانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤثر تدريجيًا على الذاكرة والتركيز.
المشروبات المحلاة:
تسبب المشروبات السكرية، مثل عصائر الفاكهة المعلبة، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية في ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم، وتضعف حساسية الأنسولين.
مما يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وهو عامل خطر رئيسي للتدهور المعرفي.
يؤكد الخبراء أن اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات الورقية والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة والمكسرات.
إلى جانب النشاط البدني المنتظم والنوم الكافي، يوفر أفضل حماية من مشاكل الذاكرة والخرف مع تقدمنا في السن.
