شهدت منطقة ستوكهولم الكثير من الجرائم الخطيرة ليلة أمس أسفرت عن حالات وفاة وبعض الإصابات باختلاف شدتها، كانت بدايتها في فاستبيريا جنوب العاصمة، ثم فالنتيونا شمال ستوكهولم وانتهت في بريدانغ.
هذا وقد شهدت فاستبيريا، جنوب ستوكهولم هجوم مسلح على منزل أسفر عن وفاة شخص وإصابة آخران بينهما طفل وأمرأة.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كما صرح المتحدث باسم الشرطة دانييل فيكتور لتلفزيون بيفيرا ستوكهولم على خلفية الجرائم المتتالية في منطقة ستوكهولم.
بأن الشرطة تعتقد أن الهجوم مرتبط بجرائم عنف خطيرة أخرى وقعت مؤخرا في مناطق مختلفة من ستوكهولم.
أقر أيضا:مشفى هيلسينبوري يحذر من متسللين يرتدون ملابس العمل |
في الوقت ذاته اشتبهت الشرطة أيضًا في أن حريقًا اشتعل في فيلا بمنطقة هودينغه على علاقة بإطلاق نار في فاستبيريا.
وبتدخل من الشرطة في ستوكهولم، تم إجلاء السكان في العديد من المنازل في المنطقة المحيطة.
على إثر عثور الشرطة على جسم غريب، اشتبهت في أن يكون خطيراً لكن ثبت أنه لا يحتوي على مواد خطيرة.
بالإضافة لذلك اندلع حريق آخر من المتوقع أنه كان متعمداً في متجر في فالينتيونا شمال ستوكهولم.
كما أفادت الشرطة إنه من السابق لأوانه ربط القضية بموجة العنف الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وأخيراً وقع حادث إطلاق نار في ساعات متأخرة من مساء الأربعاء في إحدى ضواحي جنوب ستوكهولم.
عندما أطلقت أعيرة نارية على باب مبنى سكني في بريدانغ، حيث كان شخصان متواجدين لكن لم يصابا بأذى، بحسب شرطة ستوكهولم.
وبناءاً على ذلك تكون حصيلة اليوم من الحوادث في منطقة ستوكهولم ثلاثة حوادث خطيرة حدثت بأماكن متفرقة.
وكان المصابين من بينهم طفل وامرأة في حادث فاستبيريا جنوب العاصمة، الذي يعتبر هو الحادث الأول الذي شهدته ستوكهولم.
ثم من بعده توالت الحوادث لتشهد ستوكهولم ليلة عصيبة كان إطلاق النار هو المسيطر على المشهد.
جدير بالذكر أن الحادث الأول كان الأكثر خطورة من حيث عدد الوفيات والمصابين.
بينما كان الحادث الأخير في بريدانغ هو الأقل من حيث الخسائر البشرية، والمصابين.
حيث أن الحادث الأول تسبب في وفاة شخص وإصابة شخصين آخرون، في حين لم يسفر الحادث الأخير عن أي مصابين رغم شدته.