كشف تقرير لراديو السويد أن هناك عددًا قليلاً جدًا من حوادث العمل القاتلة التي يتم حلها من خلال التقاضي، فمن بين 198 حالة حصلت 14 حالة فقط على تسوية.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي هذا الصدد ذكر التقرير أن روبن، نجل مواطنة تدعى كريستينا أندرسون، قتل سحقاً في مكان عمله في بلدية لوند.
حيث قالت والدة روبن إنها صدمت عندما سمعت أن التحقيق الأولي في قضية ابنها قد تم أُغلاقه.
كما ذكرت أنه قبل وقوع الحادث، حددت وكالة بيئة العمل السويدية عدة عيوب في الآلة نفسها التي تسببت في وفاة روبن.
أيضاً يعد مقتل روبن واحدًا من 198 حادثًا مميتًا في أماكن العمل في السويد.
والتي قد أحالتها الشرطة إلى مكتب المدعي العام في السنوات الخمس الماضية.
جدير بالذكر أنه تم إصدار الأحكام والقرارات في 14 حالة منها فقط.
أيضاً قال نائب المدعي العام يورغن لينديبري في الوحدة الوطنية لقضايا بيئة العمل:
إن التحقيق يجب أن يخلص إلى وجود نقص واضح في تدابير السلامة وأن هذا النقص في التحقيق على وجه التحديد هو سبب الوفاة.
كما أضاف يورغن ليندبيري مستكملاً حديثه:
أقر أيضا:CSN: انخفاض أعداد الطلاب الحاصلين على الدعم الدراسي الجديد |
أن التحقيقات قد تكون صعبة في مواقع البناء حيث يوجد، على سبيل المثال، مقاول رئيسي ومقاول أخر فرعي “مقاول من الباطن:.
ولذلك قد يصعب على المحققين توضيح الشركة المسؤولة عن الخلل الذي تسبب في الحادث أو الوفاة.
بالإضافة لذلك عدد قليل من الحوادث المميتة التي تؤدي إلى الملاحقة القضائية ينتهي بها الأمر إلى الإدانة
كذلك يقول يورغن ليندبري إن القضاء برأ حوالي 40% من هذه القضايا حتى الآن.
في الوقت ذاته كان من الصعب على كريستينا أندرسون أن تتقبل عدم محاسبة أي شخص متسبب في الحادث.
خاصة المتسببين في أوجه القصور في مكان العمل الذي توفي فيه ابنها روبن.
حيث قالت في تتقرير راديو السويد: لم أعد أشعر الغضب بعد الآن لكنني أشعر بالفراغ الكبير بعد وفات أبني روبن.
وأخيراً يمكننا القول أن غالبية المتضررين من حوادث العمل القاتلة يحصلون على الترضية المناسبة بحكم قضائي يثلج صدورهم.