أظهرت الأبحاث التي أجراها معهد كارولينسكا أن ممارسة ألعاب الفيديو العنيفة على المدى القصير لا تؤثر على تعاطفنا أو تجعلنا أكثر عدوانية.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث تمت مقارنة شبكات التعاطف في الدماغ قبل وبعد السماح للناس بلعب لعبة GTA، وهي واحدة من الألعاب الأكثر شعبية في العالم.
وفي هذا الصدد يقول بريدراج بيتروفيتش، الباحث في مجال الدماغ في معهد كارولينسكا في ستوكهولم:
“في تلك الدراسة بشكل خاص، وجدنا أن وظيفة التعاطف لم تتغير ولا حتى العمليات الأساسية في الدماغ على الإطلاق”.
في تلك الدراسة تم إجراء الاختبار على 89 مشاركًا شاهدوا صورة لشخص من الواضح أنه تعرض لصدمة كهربائية.
بينما استخدم الباحثون الأشعة السينية المغناطيسية لتسجيل الشبكات في الدماغ التي تم تنشيطها.
بعد الاختبارات، سُمح لنصف الأشخاص بتصوير ساعة من لعبة GTA العنيفة سبع مرات.
بينما سُمح للنصف الآخر بتصوير أشخاص في نفس بيئة الألعاب قبل أن يقيس الباحثون تعاطف الأشخاص في اللعبة مرة أخرى.
أقر أيضا:تراجع أعداد تصاريح الإقامة في السويد 2023 |
جدير بالذكر تظهر النتائج أنه لا يوجد فرق بين المجموعتين، لكن الباحثين يريدون التأكيد على أنه قد لا تزال هناك مخاطر.
ويقول بريدراج بيتروفيتش نحن بحاجة إلى فهم شعور مستخدمي ألعاب الفيديو العنيفة كل يوم.
وربما ثلاث أو أربع ساعات يوميًا لعدة أشهر وسنوات، وفهم تأثير ذلك على وظيفة التعاطف.
كذلك قال: لم ألاحظ شيئًا كهذا من قبل، على الرغم من أنني لعبت هذه اللعبة لمدة 4000 ساعة.
أيضاً يقول: تدرك أن الأمر مجرد بكسلات على الشاشة وتدرك أنك تفعل ذلك فقط في إحدى الألعاب ولا ترغب في الخروج والقيام بذلك في الحياة الواقعية.
كما يقول إريك ثورسيل: أعتقد أن هناك فرقًا كبيرًا بين الواقع والألعاب.
وهكذا توصلت الدراسة الجديدة إلى نتائج متناقضة مع العديد من الدراسات العلمية.
تلك التي تؤكد التأثيرات السلبية للألعاب الإلكترونية العنيفة على سلوك الأطفال ودورها في توجيه الميول العنيفة لدى الأطفال.