كشف مسؤولين في الاتحاد الأوروبي عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن إصلاح سياسات الهجرة بعد أن أكدت ألمانيا دعمها، وذلك بعد سنوات طويلة من الفشل في المفاوضات.
حيث قال المفوض مارغاريتيس سخيناس، وهو في طريقه لحضور اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي:
“دول الاتحاد الأوروبي تقترب الآن، بعد سنوات من الفشل، من الاتفاق الكبير الذي يحتاجه أوروبا”، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
للمزيد من أخبار أوروبا تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كما قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، يلفا يوهانسون، إنها لديها أمل أن يتوصلوا اليوم إلى اتفاق بشأن الجزء الأخير من الاتفاق.
لأن هذا الجزء بالتحديد هو الذي يؤخر اعتماد الاتفاق حتى الآن.
وقالت الوكالة الفرنسية إن “التوقف المفاجئ الذي أصاب الملف أدى إلى خلق أجواء من عدم الرضا في التكتل المؤلف من 27 دولة”.
أقر أيضا:أخيراً الرئيس الفرنسي يقبل منح جزيرة كورسيكا الحكم الذاتي |
وأضافت بأنه يواجه زيادة في الهجرة غير الشرعية، لذا تزايدت الحاجة إلى إعادة النظر في اتفاقية الهجرة واللجوء القائمة.
ذلك على إثر وصول آلاف اللاجئين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
ألمانيا لن تقف في وجه أي اتفاق
الهدف من الإصلاح الذي تم اقتراحه قبل ثلاث سنوات تقاسم عبء رعاية المهاجرين مع دول الاتحاد الأوروبي.
وخاصة من خلال استقبال بعض المهاجرين من إيطاليا أو اليونان أو المساهمة ماديا لدعم البلدان التي تفعل ذلك.
لكن في الوقت ذاته قامت ألمانيا برفض بعض الاقتراحات المتشددة في الاتفاق، ودعت إلى سياسات أقل صرامة للقاصرين والعائلات.
بما في ذلك رفض تمديد فترة الاحتجاز القصوى للمهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد 12 أسبوعًا.
وأكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر لموقع سكاي نيوز عربية أنها “واثقة من أنه سيتم تحقيق نتائج جيدة في النهاية.
وأضافت أن حكومتها ستحدث التغييرات التي ترغب فيها.
فيما ذكرت نانسي فيزر أنه “من المهم بالنسبة لنا ألا تخفض الدولة المعايير من خلال استغلال هذا الوضع بشكل متهور، حتى في أوقات الأزمات.
كما ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن المستشار أولاف شولتز قرر عدم الاعتراض على تطبيق أي قرار.
المصدر
