تشهد منطقة شمال أوروبا انتشارًا متزايدًا لأنواع جديدة من البعوض، مما يُثير قلقًا بشأن احتمال ازدياد خطر انتشار الأمراض، وفقا للمعهد البيطري النرويجي (SVA).
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ويهدف مشروع بحثي جديد في جنوب السويد إلى فهم كيفية انتشار هذه الأنواع الغازية من البعوض، وتأثيرها على صحة الإنسان والحيوان.
وفقًا للمعهد البيطري النرويجي (SVA)، تنتشر بالفعل أنواع مختلفة من البعوض في شمال أوروبا.
من بينها بعوضة المقبرة، وبعوضة مياه الأمطار، وبعوضة النمر الآسيوي.
ويزداد قلق الخبراء من احتمال استقرار هذه الأنواع في جنوب السويد مما قد يؤدي إلى ازدياد خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
اقرا ايضا:الحكومة السويدية تقترح ترحيل مجرمي العصابات الأجانب حتى لو لم يتم إدانتهم |
لذلك، بدأت الهيئة البيطرية السويدية (SVA) في الصيف الماضي مشروعًا بحثيًا بالتعاون مع ثلاث بلديات في مقاطعة سكونة.
كما يهدف المشروع إلى جمع البيانات حول انتشار أنواع جديدة من البعوض ومعرفة كيفية دخولها إلى البلاد.
وذلك باستخدام مصائد بيض مصممة خصيصًا لجمع بيض البعوض الغازي الجديد.
يشرف على المشروع خبير البعوض أندرس ليندستروم، الذي يُؤكد على أهمية فهم سلوكيات هذه الأنواع الجديدة.
لتطوير طرق فعالة لمكافحتها والحد من مخاطر انتشار الأمراض.
وتعد هذه المبادرة خطوة مهمة لفهم مخاطر انتشار البعوض الغازي وتطوير استراتيجيات فعّالة لحماية الصحة العامة في السويد.