عندما يصبح الطقس بارداً يلجأ الكثير من الأشخاص إلى الاستحمام بالماء الساخن للاسترخاء، إلا أن هذه العادة قد تكون ضارة لجسم الإنسان وخاصة البشرة.
للمزيد من أخبار الصحة تجدونها في قسم أخبار الصحة على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وذكر تقرير لموقع “ذا كونفرسيشن” أن الجلد يؤدي وظائف حيوية مثل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية للشمس.
وإنتاج فيتامين د3 الذي يساعد الأمعاء على امتصاص الكالسيوم، والحماية من البكتيريا والطفيليات والفيروسات.
علماً بأن إن الاستحمام اليومي قد يساعد على الوقاية من الأمراض، ولكن استخدام المياه الساخنة جدًا قد يسبب آثارًا جانبية.
وذكر التقرير أن الجلد يتكون من المكورات العنقودية البشرية، والتي تعمل على تقوية الروابط بين خلايا الجلد.
تفضل هذه المكورات البيئة الحمضية للجلد والتي تتراوح بين 4 إلى 6 وهي درجة الحموضة الطبيعية.
ومع ذلك فإن الاستحمام بالماء الساخن جدًا يرفع قدرجة الحموضة مما يشجع على نمو البكتيريا الضارة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غمر الجسم بالماء الساخن يزيد من فقدان الماء عن طريق التعرق، مما يسبب جفاف الجلد.
ويؤدي البقاء في حمام ساخن لمدة طويلة إلى خفض ضغط الدم، ولكنه يؤدي أيضًا إلى زيادة معدل ضربات القلب.
لذلك ينصح الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم أو أمراض القلب باستشارة الطبيب قبل الاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة.
كما أنه قد يسبب الحكة أيضًا لأنه يحفز إطلاق الجزيئات الالتهابية في الجلد.
ويوصي التقرير الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلد.
أو حالات جلدية مثل الشرى والتهاب الجلد وحب الشباب بتجنب استخدام الماء الساخن جدًا لأنه يزيد من تهيج الجلد وجفافه.