صرح زعيم حزب الديمقراطيين السويديين (SD) جيمي أكيسون أن من يتصرف ضد مصالح الدولة يجب أن يتم سحب الجنسية السويدية منه، على غرار اقتراح ترحيل الأشخاص السابق تقديمه.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث قال زعيم حزب SD جيمي أكيسون: إنه يجب النظر إلى الشخص الذي يحمل جنسية مزدوجة ولديه ولاء واضح لقوة أجنبية.
ويأتي اقتراح سحب الجنسية السويدية في أعقاب البيان السابق للديمقراطيين السويديين.
الذي قال بأن الحكومة يجب أن تكون قادرة على ترحيل الأشخاص الذين يعملون ضد مصالح الدولة.
كما طالب أوكيسون بمشاركة الديمقراطيين الاشتراكيين في الحكومة بعد انتخابات 2026، وإلا فلن يبقى أولف كريسترسون رئيسًا للوزراء.
فخلال الفترة السابقة تقدم الديمقراطيون السويديون باقتراح يقضي بأن تقوم الحكومة بترحيل الأشخاص الذين يعملون ضد مصالح السويد.
كما يقول جيمي أكيسون: يجب أن تكون هناك حالات استثنائية حيث يمكننا أن نثبت هنا والآن أن هذا ضد مصلحتنا.
كذلك أضاف: قد تكون مصالح السياسة الخارجية، أو قضايا السياسة الداخلية، حيث تكون هناك حاجة للتخلص ممن لا يجب أن يكون هنا.
أقر أيضا:قريباً: السويد عضوًا كامل العضوية في الناتو |
فبحسب ما قاله رئيس حزب SD، ربما يمكن النظر في ترحيل بعض الحالات سنويًا بسبب العمل ضد مصالح الدولة.
كما أضاف أيضاً أنه يجب أن يتم اتخاذ مسارًا سريعًا حتى تتمكن الدولة من التحرك بسرعة عند الضرورة.
وفي هذا الصدد استشهد أكيسون بزعماء العصابات الإجرامية الذين لا يمكن ربطهم بالجريمة.
كذلك ذكر الأئمة الذين ينشرون الدعاية المناهضة للإسلام، أو الأفراد الذين يزعزعون استقرار السويد لمصلحة دول أخرى.
إلى جانب حملة التشهير ضد الخدمات الاجتماعية كأمثلة على سبب الحاجة إلى مثل هذا التشريع.
حيث كتب زعيم الحزب جيمي أكيسون في مقال نشرته صحيفة أفتونبلاديت:
“إن منح الحكومة التفويض والأدوات اللازمة لتتمكن أيضًا من ترحيل الأفراد إلى البلاد لصالح الدولة هو جزء مهم من اللغز في سياسة الهجرة المستقبلية”.
مضيفاً الهدف هو حماية المواطنين السويديين والمصالح السويدية.