رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 0.25 نقطة، ليصل سعر الفائدة إلى 4%، وكان هذا هو الارتفاع الثامن على التوالي للبنك المركزي.
وبذلك يمكننا القول أن أسعار الفائدة وصلت الآن إلى أعلى مستوى لها منذ العام 2008.
ووفقا للبنك المركزي، كان لزيادة أسعار الفائدة تأثير كبير ومستوى التضخم ينخفض قليلا في الوقت الحالي بشكل يمكن ملاحظته.
ووفقاً للأرقام الصادرة عن مركز الإحصاء المركزي، انخفاض معدل التضخم أكثر من المتوقع.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث يذكر أن التضخم بلغ 4.7% في أغسطس و6.4% في يونيو ويوليو.
فمثلاً يمكننا ملاحظة أن أسعار الطاقة والغذاء لم تعد ترتفع بالسرعة نفسها التي كانت عليها من قبل.
وفي الوقت ذاته لا تزال الكرونة السويدية ضعيفة لسبب غير مفهوم مع استمرار أسعار الخدمات في التزايد.
كذلك بحسب تقرير للبنك المركزي فإن ذلك يُبقي التضخم عند مستويات مرتفعة ولا يستبعد إمكانية رفع المعدل السابق من جديد مرة أخرى.
وفي هذا الصدد يقول لاش يونونغ، بروفيسور فخري في الاقتصاد الوطني بجامعة لوند في تقرير لموقع راديو السويد:
“إن البنك المركزي ليس لديه خيار أخر يمكنه تنفيذه سوى رفع أسعار الفائدة”.
كما أضاف: “إن البنك المركزي كان يتقاضى سعر فائدة منخفض للغاية خلال العقد الماضي”.
أقر أيضا:بلدية مالمو تنظم مؤتمر الإسلاموفوبيا الحاضر والمستقبل |
كما يقول لاش يونونغ إن الناس أصبحوا معتادين على القروض منخفضة التكلفة التي لا يمكنهم الاستمرار فيها.
وتابع لاش يونونغ حديثه قائلاً: لقد تمكن البنك المركزي من تخدير الاقتصاد السويدي بأسعار فائدة منخفضة وفوائد رخيصة.
كذلك أضاف أيضاً: إننا نواجه وضعا غير مستدام مع ارتفاع أسعار المساكن واتساع الفجوات الطبقية بين الناس.
وهنا تتفق شوكا أورمان، الخبيرة الاقتصادية في شركة التقاعد اس بي بي، مع لاش يونونغ في الرأي.
وتقول لراديو السويد: كيف يمكن للمجتمع أن يتعامل مع هذه الزيادات السريعة.
حيث قالت شوكا أورمان: المشكلة هي الاقتصاد والنمو، كيف يمكننا أن نفعل ذلك دون الإضرار بالاقتصاد والنمو؟
كذلك علماً بأنه سيتم اتخاذ القرار التالي بشأن سعر الفائدة في 23 نوفمبر القادم.