استدعت وزارة الخارجية الروسية القائم بالأعمال السويدي في موسكو للاحتجاج على “الهجمات المتكررة” التي شنتها موسكو على المنشآت الدبلوماسية الروسية في العاصمة السويدية ستوكهولم، بما في ذلك الهجمات بالطائرات المسيرة وهجمات بالطلاء على مباني السفارة.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وأفادت وكالة أنباء تاس الروسية أن الدبلوماسي السويدي تلقى خطاب احتجاج رسمي و”قائمة مطالب”.
ووصفت المقابلة بأنها “توبيخ دبلوماسي مباشر”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن على السويد أن تلتزم بشكل صارم باتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
التي تنص على ضرورة حماية المباني والسفارات الأجنبية من جميع أنواع الانتهاكات والتهديدات.
وقال البيان “ندعو السلطات السويدية إلى اتخاذ تدابير شاملة لتحديد هوية مرتكبي الهجمات المستمرة”.
فيما أكدت وزارة الخارجية السويدية اللقاء لكنها رفضت التعليق على محتواه.
لكن في تصريح مقتضب لصحيفة داجينس نيهيتر، أكد أن السويد ملتزمة بشكل كامل بحماية البعثات والمرافق الدبلوماسية على أراضيها.
وفقًا للرد الرسمي: “بموجب اتفاقية فيينا، تلتزم السلطات السويدية بحماية السفارات والدبلوماسيين”.
ويُعتبر أي عمل تخريبي ضد سفارة على الأراضي السويدية أمرًا خطيرًا”.
