يعد تزايد الاهتمام بأدوية السمنة من أهم التطورات في الطب الحديث في السنوات الأخيرة، ولكن على الرغم من الآمال الكبيرة المعقودة على هذه الأدوية، فإن الخبراء يحذرون من التسرع في التفكير فيها كحل سحري لمشكلة السمنة.
للمزيد من أخبار الصحة تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي هذا الصدد قالت الدكتورة جوهانا أودين هيمينغسون، كبيرة الأطباء في مركز السمنة السويدي أن:
هذه العلاجات لا يمكن فهمها دون فهم أن السمنة مرض مزمن.
كما تقول هيمينغسون: “قد يكون لدى الشخص مؤشر كتلة جسم مرتفع ويكون أكثر صحة من الشخص النحيف، ولكن السمنة الحقيقية غالبًا ما ترتبط بالعوامل الوراثية وتؤدي إلى تهميش المرضى في المجتمع”.
أدوية السمنة ليست معجزة بل علاج مستمر
المشكلة الأكبر للسمنة ليست فقدان الوزن بل الحفاظ على الوزن الحالي، وأكدت أن الدواء لا يكون فعالا إلا عند استخدامه بشكل صحيح.
ومن ناحية أخرى، فإن للأدوية بعض الآثار الجانبية التي يجب أخذها في الاعتبار.
مثل مشاكل الجهاز الهضمي، والتهاب المرارة، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر تدخلاً جراحياً طارئاً.