تمكنت قوات حرس الحدود البولندية من إلقاء القبض على مهاجرين غير شرعيين، بينهم سوريون وأتراك، في سيارة متوقفة في بلدة زاري غربي بولندا.
حيث ذكرت صحيفة “حرييت” التركية أن “قوات حرس الحدود البولندية ألقت القبض على 29 مهاجراً غير شرعي”.
أوضحت بأنهم 13 مواطناً تركياً و16 مواطناً سورياً”.
للمزيد من أخبار أوروبا تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كذلك ذكرت: “عثر قوات حرس الحدود البولنديون على شاحنة متوقفة، على بعد نحو 50 كيلومترًا من الحدود الألمانية”.
وذكر أن فرق الشرطة أثارت السيارة شكوكهم في وجود مهاجرين غير شرعيين بالداخل.
بالفعل عثرت على المهاجرين بعد فتح الباب الخلفي للمركبة.
في حين تمكن السائق من الفرار تاركاً السيارة بعد أن لاحظ تواجد الشرطة.
أقر أيضا:اتحاد البلديات الألماني يطالب بمنح طالبي اللجوء تصاريح عمل عند الوصول |
كما أضافت الصحيفة: “رجحت الشرطة هروب السائق عند مشاهدتها، لأن المحرك كان ساخناً.
إجراءات صارمة على الحدود الألمانية البولندية.
جاء ذلك بعد يومين من إعلان ألمانيا إجراء عمليات تفتيش واسعة على حدودها مع بولندا وجمهورية التشيك.
ذلك في سبيل الحد من دخول اللاجئين والمهاجرين إلى أراضيها.
وبحسب وكالة الأناضول، قالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر للصحافيين، إنها أمرت باتخاذ إجراءات شرطية إضافية عاجلة على حدود بولندا وجمهورية التشيك.
أيضاً قالت: “يتعين علينا وقف الأنشطة القاسية للمهربين التي تعرض حياة البشر للخطر.
وأضافت: لهذا السبب تقوم الشرطة الآن بإجراء عمليات تفتيش إضافية ومرنة ومستهدفة على طرق التهريب”.
أيضاً ذكرت أن الشرطة ستزيد الدوريات المتنقلة وستقوم بتفتيش المركبات التي يشتبه في أنها تحمل لاجئين.
كما قالت وفقاً لوكالة رويترز: “إذا فشلنا في حماية الحدود الخارجية بشكل أمناسب، فإن الحدود المفتوحة داخل الاتحاد الأوروبي ستكون معرضة للخطر”.
أغلب طلبات اللجوء في ألمانيا جاءت من سوريين
احتل السوريون المرتبة الأولى في طلبات اللجوء المقدمة إلى ألمانيا بين يونيو ويوليو الماضيين.
في حين احتل اللاجئون الأفغان والأتراك المرتبة الثانية في عدد الطلبات.
حيث تقدم السوريون القائمة لأول مرة بـ 43532 طلباً، أي ما نسبته 29% من إجمالي الطلبات.
جدير بالذكر ارتفع عدد الطلبات السورية بنسبة 77.7 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.