دراسة جديدة تكشف عن تفوق الطلاب المهاجرين من أصول أجنبية، على الطلاب من الأصول السويدية في المدرسة، وفقاً لما ذكره تقرير راديو السويد.
تلك الدراسة التي أجراها أستاذ علم الاجتماع يانيونس، والذي أوضح في التقرير:
أن الطلاب المهاجرين ذوو الخلفية الأجنبية ملتزمون للغاية ويقومون بعمل جيد.
كما أن لديهم أمال كبيرة، حيث لوحظ ذلك بالفعل في مرحلة الدراسة الابتدائية.
كما يمكن ملاحظته في في نتائج امتحانات الثانوية العامة، وكذلك نلاحظه في مرحلة التعليم المتوسطة “المراحل الانتقالية”.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وأيضًا برز في نتائج الطلاب المهاجرين في امتحانات الشهادات العليا.
ثم تابع: يتقدم الشباب من أصل أجنبي إلى التعليم الجامعي بشكل أسرع.
كما يحصل عدد منهم على شهادات جامعية أكبر من المجموعة من أصل سويدي.
وأضاف: إنهم يعملون بجد، ولديهم تفاؤل كبير، وبكل جرأة يختارون ولديهم طموحات عالية، كما أن آباءهم لديهم طموحات عالية أيضًا.
لكن الاختلافات داخل المجموعة المولودة في الخارج كبيرة للغاية.
فالذين بدأوا المدرسة السويدية في سن التاسعة أو أكثر واجهوا صعوبات أكثر بكثير من أولئك الذين جاءوا في وقت سابق.
فما يقرب من الـ 20% منهم غير مؤهلين للانتقال إلى المدرسة الثانوية.
وتتزايد الأعداد مع قدوم المزيد والمزيد من الأشخاص إلى السويد في وقت لاحق من حياتهم.
جدير بالذكر أن الطلاب الأجانب قليلاً ما يختار البرامج المهنية في المدارس الثانوية.
ومع ذلك، فإن الرجال المدربين في مجال البناء والصناعات الكهربائية، على سبيل المثال.
واجهوا صعوبة أكبر في العثور على عمل مقارنة بنظرائهم من أصل سويدي.
ذلك على الرغم من أن أدائهم كان في المستوى ذاته بل وأفضل.
اقرا ايضا:-تعديلات جديدة تطول قانون الجنسية السويدية
هذا وقد قال كارينا مود، إحدى معدي التقرير لراديو السويد:
إنهم لم يكتشفوا السبب في ذلك بعد، لكن من الممكن أن يكون التمييز العنصري هو السبب.
أو لأن الطلاب من أصول أجنبية لديهم علاقات ضعيفة في سوق العمل.
مع العلم أن الباحثون استخدموا بيانات من مجموعة من الشباب من أصل أجنبي ولدوا في عام 1996.