عقدت إدارة الشرطة السويدية اجتماعها الشهري الدوري مع وزارة العدل، وشمل النقاش العديد من المواضيع، من بينها محاولات اختراق بيانات الشرطة وتأثيرها.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وقالت رئيسة الشرطة الوطنية بيترا لوند في تعليق لصحيفة افتونبلاديت:
“لقد عقدنا اجتماعًا جيدًا وبناءً، حيث شرحنا كيفية عملنا لمنع وكشف والتعامل مع إساءة استغلال أفراد الشرطة من قبل المجرمين”.
جدير بالذكر في الأيام الأخيرة، كشفت DN عن عدة أمثلة لتورط ضباط الشرطة مع مجرمي العصابات.
فيما ذكرت صحيفة Aftonbladet ضباط الشرطة الذين دقوا ناقوس الخطر بشأن طلاب الشرطة المرتبطين بالجريمة.
وأضافت بيترا: “لقد ناقشنا أيضًا أهمية أن تكون السلطات الوطنية قادرة على تبادل المعلومات المتعلقة بالتوظيف بشكل أكثر منهجية”.
اقرا ايضا:خبير بشؤون العصابات: السويد أنفقت الملايين على تأهيل أعضاء العصابات دون جدوى |
ثم تابعت: لا سيما لمنع الأفراد الذين تعتبرهم إحدى السلطات أنهم يشكلون خطرًا أمنيًا من العثور على عمل لدى سلطة أخرى”.
هذا وقد عقد وزير العدل غونار سترومر اجتماعا طارئا مع قادة الشرطة السويدية.
عقب التحقيق الذي نشرته صحيفة “داغنز نيهيتر” والذي كشف أن موظفي الشرطة لعبوا دورا في تسريب معلومات سرية عن عمليات قادمة إلى العصابات الإجرامية.
وكشف الاجتماع أن المجرمين لديهم مجموعة متنوعة من الطرق للوصول إلى المعلومات السرية، مثل ممارسة الجنس مع مسؤولي الشرطة.