تسببت واقعة سرقة طفل تحت تهديد السلاح في حالة غضب عارمة، حيث تعرض فتى في الثانية عشر من عمره لتلك الحادثة خلال بيعه “زهور مايو” (majblommor) للأعمال الخيرية في منطقة سودرتورن في أوسكارشامن.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وقالت الشرطة إن ثلاثة أولاد من نفس عمره هاجموه وسرقوا تبرعاته وهددوه بأداة حادة تشبه السكين.
ورغم الصدمة التي تعرض لها، أظهر الطفل شجاعة كبيرة وتمكن من الاتصال بوالده فور وقوع الحادث.
مما مكن الشرطة من الوصول إلى مكان الحادث في وقت قصير.
وقال المتحدث باسم الشرطة في المنطقة ليف فرانشون إن “الصبي تصرف بشجاعة كبيرة”.
مؤكداً أن ما مر به “كانت التجربة صعبة ومخيفة بالتأكيد”.
العثور على سلاح الجريمة
وتمكن رجال الأمن بمساعدة والد الطفل من تحديد هوية المتهمين، وعثروا على سلاحين حادين أحدهما على الأرض والآخر بيد أحد الطفلين.
وبما أن مرتكبي الجريمة لم يبلغوا بعد سن المسؤولية الجنائية، فقد تم تسليم ملف القضية إلى سلطات الخدمات الاجتماعية.
رئيس الوزراء: “أنا غاضب جدًا”
أثارت حادثة سرقة طفل تحت تهديد السلاح غضبًا واسع النطاق.
وأعرب رئيس الوزراء أولف كريسترشون، الذي نشر على حسابه الرسمي على إنستغرام:
“هذا يثير غضبي الشديد، ينبغي أن يتمكن الطفل في السويد من الخروج ليلًا دون خوف أو خطر”.
