كشف بحث أجرته الإذاعة السويدية، عن وجود ما يقرب من 100 طفل ومراهق في مراكز الاحتجاز في السويد، مسجلين عدداً قياسياً تم تسجيله للمرة الأولى في السويد.
حيث يوجد في الوقت الحالي ما يقارب 100 طفل ومراهق محتجزين في السويد، وهذا رقم قياسي لم تشهده السويد من قبل.
هذا وقد تم الكشف عن العدد في التحقيق الذي أجرته الإذاعة السويدية.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي لقاء أجرته مع المحامية نوشي اكنوني فيكس التي تمثل الدفاع عن مجموعة من المحتجزين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما.
كما قالت للقناة السويدية الرابعة إن الكثيرين دمرهم الانفراد تماما، حيث بكى بعض الشباب عندما لم يسمح لهم برؤية عائلاتهم.
أقر أيضا:الحكومة السويدية تتراجع عن قرار وقف زيادة ضريبة الكهرباء |
ثم تابعت قائلة: هناك مدة محددة يمكن خلالها احتجاز الأطفال والشباب المشتبه بهم، تم تقديرها في حدود ثلاثة أشهر فقط.
ومع ذلك، أظهر التحقيق الذي أجرته الإذاعة السويدية أنه لم يتم تطبيق هذه القواعد على الجميع.
كما قد تصل فترة احتجاز الأطفال والشباب إلى عام في بعض الحالات، وهو ما يتخطى المدة المحددة بكثير.
ياني يانسن هي مفتشة في الإصلاحية للأطفال المتواجدين في مركز احتجاز مالمو، الذي يضم محتجزين شباب.
علماً بأن الكثير منهم يعاني من أمراض عقلية، ويتعاطوا المخدرات، إلى جانب قلة مستويات التعليم، والبعض يعاني ظروف منزلية عصيبة.
أيضاً قالت ياني يانسن، في حوارها مع الإذاعة السويدية، إن هناك أيضًا تشخيصات عصبية ونفسية كثيرة وصادمة بين المحتجزين.
وأضافت: عندما يصلون غالبًا ما يكون موقفهم صارمًا وقاسيًا في البداية، ولكن بعد مرور فترة في الغالب يتأقلمون على المكان وتصبح المعاملة أكثر سلاسة.
جدير بالذكر سبعة من كل 10 شباب محكوم عليهم بالرعاية الإجبارية سوف يرتكبون جريمة جديدة عند خروجهم.
لذا يحاولون العمل معهم في مركز احتجاز مالمو حتى لا يعودون إلى عالم الجريمة عبر وسائل مختلفة.
على سبيل المثال العمل على سلوكهم، وإقامة الاتصال وإظهار إمكانيات الحياة المختلفة لهم.
هذا وفقاً لما قالته يان يانسن، مفتشة الإصلاحية في مالمو.