وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، تولى مايكل كلاسون منصب بشكل رسمي خلفا لمايكل بايدن، في وقت كانت البلاد تواجه ما وصف بأنه “أخطر وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية”.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي أول تصريح له بعد تولي منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكد كلاوسون على الحاجة إلى تعزيز القدرات الدفاعية بسرعة.
وقال: “أشعر بمسؤولية كبيرة ومطلب واضح لتحقيق نتائج ملموسة”.
وفي تقييمه للتهديدات الحالية، ذكر كلاسون أن: “التهديد الرئيسي الذي تحتاج السويد إلى الاستعداد له هو روسيا”.
كما أضاف: “إن حرب روسيا ضد أوكرانيا يحدد الإطار لكل ما نقوم به”.
وعلى الرغم من أن كلاسون قلل من احتمال شن هجوم بري روسي واسع النطاق على الأراضي السويدية.
أقرا أيضا:بسبب غياب الرقابة طلاب يعيشون بدون خدمة الكهرباء لثلاثة أشهر |
إلا أنه حذر من أساليب “الحرب الهجينة” التي يمكن أن تستخدمها موسكو، مثل الهجمات السيبرانية وحملات التضليل المستهدفة.
وفي السياق ذاته حذر كلاسون من خطورة الهجمات الصاروخية بعيدة المدى على أهداف مدنية، مثلما رأينا في أوكرانيا.
بسؤاله إذا كان بإمكان روسيا استهداف السويد بتلك الطريقة، أجاب: “بالتأكيد”.
ورغم اعتراف كلاسون بأن الدفاع الجوي السويدي “غير كاف من حيث التغطية الجغرافية”.
إلا أنه أكد أهمية “إدارة المخاطر” والتعاون مع الناتو في هذا الصدد.
كما تعهد كلاسون بتعزيز القدرات القتالية قائلاً: “مهمتنا هي الدفاع عن البلاد وحلفائنا ضد أي هجوم مسلح، وهذه المهمة مستمرة”.
في الوقت ذاته يرى مايكل كلاسون ضرورة “التركيز على الواقع الحالي وبناء القدرة على العمل السريع والفعال”،.
مشددًا على أهمية إبقاء القوات والمعدات والبنية التحتية متاحة في جميع الأوقات.